حـبـيـت أقـدم لـكـم طـريـقـة لِـمـحـاربـة الـشـيـطـان وإجـبـاره عـلـى أن يـدفـعـنـا إلـى فـعـل مـا نُـريـد وهـذه
الـطَّـريـقـة تـقـوم عـلـى أسـاس أن يـقـوم كـل مِـنَّـا بِـتـحـديـد عـمـل صـالـح يـقـوم بـه إذا وقـع فـي مـعـصـيـةٍ مـا
.
فـإذا غـفـل أى مـنـا عـن صـلاة الـفـجـر فـإنَّـه يـقـوم بـعـمـل الـكـثـيـر مـن الأعـمـال الـصَّـالِـحـة الـتـي تـعـوضـه عـن
فـوات هـذا الـثَّـواب كـأن يـقـوم
بِـصـيـام ذلـك الـيـوم أو الـقـيـام بِـقـراءة الـقُـران بِـقـدر مـا يـسـتـطـيـع فـي ذلـك الـيـوم أو الـقـيـام بِـصـلاة ركـعـتـيـن
إسـتـغـفـار وتـوبـة
وهـذا يـدفـع الـشَّـيـطـان إلـى أن يـوقـظـك عـنـد صـلاة الـفـجـر وذلـك حـتـى لا تـحـظـى بـالـثَّـواب الأكـبـر
كـمـا يُـمـكـن أن نـقـوم بـتـطـبـيـق هـذه الـطَّـريـقـة فـي أي مـن الـمـعـاصـي الـتـي نـقـع فـيـهـا
فـمـثـلاً إذا نـظـر أحـدنـا نـظـرة حـرام يـقـوم بـالإسـتـغـفـار عـشـر مـرات أو أكـثـر .
وكـذلـك فـي أي اثـم نـقـتـرفـه فـإن ذلـك يـدعـوا الـشَّـيـطـان إلـى الـحـرص عـلـى أن يـبـعـدنـا عـن الـثَّـواب الأكـبـر .
أرجـوا مـن الـجـمـيـع أن يـتـبـع هـذه الـطَّـريـقـة ولا يـيـأس لأن الـشـيـطـان لـن يـتـركـك لِـمُـجـرد فـعـلـه ذلـك مـرة أو
مـرتـيـن بـل سـيـتـركـك عـنـدمـا يـتـأكـد مـن صـدقـك فـي هـذا الـعـمـل فـأرجـوا ألا نـيـأس وأن نـبـذُل مـا فـي
وسـعـنـا حـتـى يـكـتُـب الله نـصـر هـذه الأمـة عـلـى أيـديـنـا .
الإخـلاص هـو مـا لايـعـلـمـه مـلـك فـيـكـتُـبـه..... ولا عـدو فـيـفـسـده..... ولا يُـعـجـب بـه صـاحـبـه فـيـبـطـلـه
إعـمـل للـدنـيـا بـقـدر بـقـائـك فـيـهـا
وإعـمـل لـلآخـرة بـقـدر بـقـائـك فـيـهـا
وإعـمـل لله بـقـدر حـاجـتـك إلـيـه
وإعـمـل مـن الـمـعـاصـي بـقدر مـا تـطـيـق مـن الـعـقـوبـة
ولا تـسـأل إلا مـن لا يـحـتـاج إلـى أحـد
واذا أردت أن تـعـصـي الله ..... فـاعـصـه ..... فـي مـكـان لا يـراك فـيـه
دمتم بود وعافية ......