صفا الروح نائب رئيس مجلس الاداره
عدد المساهمات : 10588 نقاط : 20753 التقييم : 11 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 المزاج : بنعمه والحمدلله تعاليق :
| موضوع: عندما يحيا الأموات الشرفاء 2011-05-06, 04:38 | |
|
عندما يحيا الأموات الشرفاء !!! بكلماتهم وأفعالهم وما خطته أناملهم بصدق أقوالهم وثبات مواقفهم مع رحيل أجسادهم وارتقاء أرواحهم إلى الله جل وعلا فتبقي أفعالهم ما كتبته تلك الأيادي البيضاء تحيي الأمل فى هذه الأمة وتيقظ جيل كاد أن يضيع خلف ملذات الدنيا وشهوات الهوى وتبعث بالرجاء بعد أن ضحوا بأرواحهم وأموالهم ودمائهم ودنياهم في سبيل الله جل وعلا جاهدوا من أجل الله جل وعلا تركوا نعيم الدنيا وملذاتها وحملوا أرواحهم على اكفهم يرجون رحمة الله جل وعلا دفاعاً عن بلاد المسلمين ومقدساتهم وأعرضهم تركوا المليارات خلف ظهورهم ولو أرادوها لعاشوا ملوك لكنهم تركوها وعرفوا حقاراتها ودناءتها وعاشوا فى الكهوف والجبال وبين العقارب والآفات تركوا الدفء والمكيفات وعاشوا بين الصقيع ولهيب الحر فى جبال عتيقة وكهوف رهيبة مخيفة لاتصلح للمعيشة لكنهم رضوا بها ليرضي الله عنهم فالله درهم ولله در قيمهم الثابتة ومبادئهم الراسخة فى سبيل الله جلا وعلا ورفع رأس الأمة التي نكسها الطغاة على مدي القرون حين ضيعوا فريضة الجهاد ونكسوا رايتها وارتموا في أحضان الكافرين فباعوا البلاد والعباد فالحياة هي حياة الأرواح وليست حياة الأبدان كما يفهم بعض المثقفين فكم من صحيح يمشي على الأرض وهم فى الحقيقة ميت قال تعالي: (أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منهاكذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون( ( لقد مات أسامة بن لادن ولكنها لم يمت بل هو حي فى الدنيا والآخرة فهو حي عند ربهم بإذن الله فى أكمل عيشة وأتم حياة إنه النعيم الابدى الذي كان يبحث عنه وخرج من أجله وترك الدنيا والمليارات خلف ظهره لان أسامة علم علم اليقين أن ما عند الله خيرٌ وأبقي فهو حي عند ربهم يرزق بإذن الله جل وعلا فالله درك يا أسامة فقد فوزت ورب الكعبة والويل والخزي والعار والشنار لشانئيك فيا خيبتهم ويا ضيعتهم يوم أن يقفوا أمام رب العزة والجلال حين تبلي السرائر وتنكشف الحقائق وتنجلي قال تعالى وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْأَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْفَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْأَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍمِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ هذه الآيات الكريمة فيها فضيلة الشهداء وكرامتهم , وما من الله عليهم به من فضله وإحسانه , وفي ضمنها تسيله الأحياء عن قتلاهم وتعزيتهم وتنشيطهم للقتال فى سبيل الله والتعرض للشهادة فى سبيل الله , فقد قال تعالى: ( ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله) : أي في جهاد أعداء الدين قاصدين بذلك إعلاء كلمة الله أموتا : اى لا يخطر ببالك وحسبانك أنهم ماتوا وفقدوا , وذهبت عنهم لذلة الحياة والدنيا والتمتع بزهرتها , فهم أحياء عند ربهم يرزقون من أنواعه النعيم فى دار كرامته .. ولفظ عند ربهم يقتضى علو درجاتهم وقربهم من ربهم سبحانه وتعالي فما أجملها من حياة أبدية ونعيم مقيم لا يوصف أنه نعيم من رب العالمين ... قال الشهيد بإذن الله سيد قطب رحمه الله فى تعليقه على الآية (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون). . حقيقة ضخمة في ذاتها وضخمة في آثارها : حقيقة أن الذين قتلوا فى سبيل الله ليسوا أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ثم قال سيد رحمه الله : فإن الله سبحانه وتعالي يخبرنا في الخبر الصادق أنهم ليسوا أموتا وينهانا أن نحسبهم كذلك ويؤكد لنا أنهم أحياء عنده وأنهم يرزقون رزقه لهم استقبال الأحياء .. والآية نص في النهي عن حسبان أن الذين قتلوا في سبيل الله , وفارقوا هذه الحياة , وبعدوا عن أعين الناس . . أموات . . ونص كذلك في إثبات أنهم "أحياء" . . "عند ربهم" . ثم يلي هذا النهي وهذا الإثبات , وصف ما لهم من خصائص الحياة . فهم "يرزقون" . . أنتهي نعم أيه الأحبة هذه هي الحقيقة التي يحاول الظالمون والعلمانيون إخفاءها عن أبناء هذه الأمة حتى يصرفوهم عن فريضة الجهاد والاستشهاد فى سبيل الله جل وعلا لقد مات أسامة بن لادن لكنه حي عند ربهم و يالها من منقبة ويالها من نعيم مقيم فليفرح أسامة وليحزن شانئوه وليموتوا بغيظهم وعند الله تجتمع الخصوم لقد مات أسامة بن لادن لكنه حي بينا بكلماته الرنانة الصادقة التي تبعث فى النفس روح الجهاد والاستشهاد والرجولة والآباءمات أسامة لكنه حي بيننا فقد أحي الله به فريضة الجهاد فى قلوب وضمائر أبناء هذه الأمة المكلوبة المظلومة التي أعتدي عليها الأعداء وهتكوا أعراضنا ودنسوا مقدساتنا وقتلوا أطفالنا واحتلوا بلادنا ونهبوا ثرواتنا فكل هذا علمه أسامة حين بكي على أشلاء المسلمين التي مزقها عباد الصليب ورأس الكفر العالمي أمريكا في كل مكان فهب الأسد كالأسد يزأر ويرد لهذه الأمة جزء من كرامتها وعزتها فأعطي دولة الكفر والصليب دروساً لن ينسوها على مدي الحياة وسوف يذكر التاريخ أسامة بن لادن وأفعاله السامية وأقواله الخالدة وسوف يخلد الله أسم أسامة وسوف يُدرس أسم أسامة عند الأمريكان وفى مدارسهم وكتبهم لإبناءهم إنها عزة المسلم وكرامة من رب العالمين . إن أسامة أستطاع بمفرده ومع ثلة بسيطة من الأبطال أصحاب العقيدة أن يهزموا أمريكا ويدمر اقتصادها ومرغوا أنفها في التراب بعد كان بوش ومن معه ينتفخون على الأمة ويهددون حكامها الغارقون في أحلامهم الوردية فكان يقول لهم ومهدداً ومتعوداً (ها ها) من ليس معنا فهو ضدنا فرفعوا أيديهم جميعاً ولسان حالهم أحنا ورآك ياريس ( يا بوش) سوف يذكر التاريخ بن لادن ويذكر أفعاله السامية وجهاد في ردع هؤلاء الطغاة المتجبرون سوف يذكر التاريخ أسامة حين أبكي بوش وكادت الدموع تفر من عينه في الحادي عشر من سبتمبر ومن قبله كلينتون الذي وقف غاضباً ودموع الحزن فى عينه فقال ( لقد آذني بن لادن ) سوف يذكر التاريخ هذا كله ومازال يذكره وسوف ينسي الناس والتاريخ قاتله ويذكر أسامة أنه بطل شهيد مرغ أنف دولة الكفر في التراب ونال الشهادة بإذن الله بل سوف يلعن التاريخ قاتل أسامة وينساها العالم ويذهب إلى مزبلة التاريخ كا بوش الأب و بوش الابن وكلينتون وسوف يخلد الله أسم أسامة كما خلد أسم عمر المختار فقد بقي أسم عمر المختار على مدي القرون والعالم أجمع يذكره ويذكر شجاعته ويكتب عنه ويألفون عنه القصص والأفلام ونسي العالم أجمع أسم جلادوه وذهبوا إلى مذبلة التاريخ وأنا اتحدي أن يتذكر أحد أسم جلاد عمر المختار ؟ إنها حكمة ربانية عندما يحي الأموات يموت الأحياء هذه هي الحقيقة فقد أحي الله أسم عمر المختار وصلاح الدين وقطز والعز بن عبد السلام ونسي الناس أسماء صناديد الكفر القتلة اللئام الفجرة وسينصر الله الإسلام والمسلمون بهؤلاء الأموات الأحياء الشرفاء ويعز الله بهم دينهم ويُعلى كلمته فتضحياتهم ودماؤهم وقود ونيران تبدد الظلام وتذهب الأحزان وتبعث فى النفس روح الجهاد والاستشهاد والتضحية من أجل هذا الدين فلن يضر أسامة شانئيه ممن غيب عقولهم الغرب والطواغيت وساروا يرددون ما يقوله الغرب وأذنابهم من طواغيت العرب والعملاء والخونة أصحاب الأفكار المسمومة والأقلام المأجور اللهم تقبل أسامة فى الشهداء فقد قدم المعذرة إلى الله غبر قدمه فى سبيل الله فقد اخبرنا رسولنا كما جاء عند البخاري ومسلم ولفظه عند مسلم (من خير معاش الناس رجل آخذ بعنان فرسه يطير على متنه كل ما سمع هيعة أو فزعة طار إليها يبتغي الموت مظانة ) رواه مسلم وعند البخاري طوبى لعبد أخذ بعنان فرسه ) أنتهى ونحسب أسامة بن لادن من هؤلاء والله حسيبه فقد مات مقبلاً غير مدبراً فإن مات أسامة فهناك مليون أسامة فابشر يا أوباما فبعث أسامة قادم وسوف تبكي كما بكي أسلافك بوش وكلينتون وتقول لقد آذني بن لادن حياً وميتاً والحمد لله رب العالمين
عدل سابقا من قبل صفا الروح في 2011-05-06, 04:43 عدل 1 مرات | |
|
احمد السيد الوسام الذهبى
عدد المساهمات : 293 نقاط : 5813 التقييم : 1 تاريخ الميلاد : 21/05/1988 تاريخ التسجيل : 20/09/2010 العمر : 36 تعاليق : صمتى لا يعنى جهلى بما يدور حولى ...
ولكن ما يدور حولى لا يستحق الكلام !!!
| موضوع: رد: عندما يحيا الأموات الشرفاء 2011-05-06, 04:41 | |
| سوف يذكر التاريخ بن لادن ويذكر أفعاله السامية وجهاد في ردع هؤلاء الطغاة المتجبرون سوف يذكر التاريخ أسامة حين أبكي بوش وكادت الدموع تفر من عينه في الحادي عشر من سبتمبر ومن قبله كلينتون الذي وقف غاضباً ودموع الحزن فى عينه فقال ( لقد آذني بن لادن ) سوف يذكر التاريخ هذا كله ومازال يذكره وسوف ينسي الناس والتاريخ قاتله ويذكر أسامة أنه بطل شهيد مرغ أنف دولة الكفر في التراب ونال الشهادة بإذن الله
سلمت الايادى | |
|
صفا الروح نائب رئيس مجلس الاداره
عدد المساهمات : 10588 نقاط : 20753 التقييم : 11 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 المزاج : بنعمه والحمدلله تعاليق :
| موضوع: رد: عندما يحيا الأموات الشرفاء 2011-05-06, 17:34 | |
| سلمت يا أحمد ودام تواجدك ومرورك كل التقدير | |
|