ذكــــــرى قديــــــــمه ~
لآتدع عقلك يرســم لكَ لوحـآت ( المحبـــه )
فأنت لآيمـكنك أن تكـون رسآم مُبدع في إلتقـآط أجمـل الذكريات
بل رسـآم مُتمرس في تصــويب ( الجِـراح )
‘
’
كـم مؤسـف أن أتفقـد تِلكَ الصور ومن بينهُم ( أنت )
فأقـف عنـد شخصـك فأجدك كآذب حتى في عينيك
أتأمل كيف أصبحت إنسـان بلآمشآعـر هُنآ أنتـزع صورك
لأبعثرها في الهــواء .. فاليوم أنت مُجـرد ( ذكـرى قديمه )
‘
’
جميـله هي الرسـائل
كُل مسـاء ينتابني شعور نحو ذلكَ ( الصندوق )
المليء بالرسـآئل أقرأ ما دونَ لي وعِندها أُمسك بورقتك
المطويه أفتحها لأقرأهـا ولكننـي الآن بأننـي أكره كل حرف منك
فأرمي أوراقك عن نآظري لأنك ~ ذكرى قديـمه
‘
’
أجلس ُ على طاولتي لأشـرب قهوة الصبـاح
ولكننـي أطعمُها مُره كالعلقـم فأرى الكوب فأشعر بنوبةٍ من الإضطراب
لأنهُ ليـسَ كوبي بل كوب قهوتك المُعتـاد حينها أقوم بكسـر ذلكَ الكوب
لا أُريد أي شيئاً يُذكرنـي بك ~ فأنت ذكرى قديمـه
‘
’
أقِفُ أمام مرآتي وأفتحُ عُلبـة مُجوهراتي
فأجـد بينهُم خآتـمٌ مُرصع بالألماس كُتب عليه أسمي وأسمك
أُعيدهُ إلى حيـثُ كان وأغلق عُلبتي وبما أن مافي جُعبتِها شيءٌ يحويك
فلا أُحب أن أراها بعد َ اليوم ~ لأنـكَ ذكرى قديمـه
‘
’
بينمـا أنا أُرتب أشيـائي فأُمسك بقنينـةُ عِطراً
إنها هي ../ نعم هي التي أهديتني إياهـا في تآريـخ مولدي
فأقوم بشَمِها ولكنني أشُم رائحـة الغدر فأُلقي بها في القُمامه
لأنها لم تعُـد القنينه المُفضله لدي وأنت مُجرد ذكرى قديـمه
‘
’
كثيره هي الذكريات مِنها الجميل
ومنها المؤلم الذي لا نُريد تذكره ولا نُريد أحد
أن يُذكرنا بها