عبدالله شعبان عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 4364 نقاط : 12042 التقييم : 4 تاريخ الميلاد : 12/07/1969 تاريخ التسجيل : 21/09/2009 العمر : 55 المزاج : هادىء تعاليق : اللهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استكثر بك فلن يقل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ،
ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ، وكن لنا معينا ومجيرا ،
إنك كنت بنا بصيرا
| موضوع: خوف غير المسلمين من الاسلام 2 2011-03-27, 04:39 | |
| [size=25]خوف أعداء الإسلام من المسلمين إن أعداء الإسلام يخافون من المسلمين المتمسكين بدين الله خوفا شديدا, وإليك بعض ما قالوه في ذلك: قال أحدهم: "إن العمامة البيضاء في أفريقيا أخطر علينا من القنبلة الذرية", وقال بعضهم: "لحية المسلم أخطر علينا من الصواريخ", فهم يخافون من المسلم الذي يظهر منه شيء من التمسك بالإسلام, فيخافون من المرأة المتحجبة, ويرون ارتداءها للحجاب خطر عليهم, ويخافون من المسلم صاحب اللحية, ويرون لحيته أعظم من الدبابات والصواريخ, ويخافون من كل أجزاء التمسك. فكيف لو تعاون المسلمون فيما بينهم وأقاموا الإسلام واجتمعوا على الأخوة الإسلامية والوحدة فيه؟. فهذا مما يجعل أعداء الإسلام يصابون بالجنون, قال سيمون: "إن الوحدة الإسلامية تجمع آمال الشعوب الإسلامية وتساعد على التملص من السيطرة الأوروبية, من أجل ذلك يجب أن نحول اتجاه المسلمين في الوحدة الإسلامية". ويقول المبشر (لورانس براون): "إذا اتحد المسلمون في إمبراطورية عربية؛ أمكن أن يصبحوا لعنة على العالم وخطرا, أما إذا تفرقوا فإنهم حينئذ بلا وزن ولا تأثير, يجب أن يبقى العرب والمسلمون متفرقين ليبقوا بلا قوة ولا تأثير. ويقول صاحب كتاب "الإسلام والغرب والمستقبل": (إن الوحدة الإسلامية نائمة, لكن يجب أن نضع في حسباننا أن النائم قد يستيقظ)!. انظر هذه الأقوال في كتيب جلال العظم: "دمّروا الإسلام.. أبيدوا أهله". ويقول صاحب كتاب "العالم العربي المعاصر": (لقد ثبت تاريخيا أن قوة العرب في قوة الإسلام, فليُدَمَّروا, وليدمَّر بتدميرهم الإسلام). انظر كيف ترتعد فرائص أعداء الإسلام من يهود ونصارى وزنادقة من وحدة المسلمين التي مزقوها, لأنهم يعلمون أن أمة الإسلام أمة قيادة للعالم, قال تعالى:]كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ [آل عمران. وقال تعالى: ]الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَر[ الحج. وكيف لا يخافون من وحدة المسلمين, وهم يعلمون أنه بسبب الوحدة تقوم الخلافة الإسلامية التي حكامها متحررون من التبعية والخضوع لأعداء الإسلام. أيها المسلمون.. احذروا أن تدخلوا في طريق اليأس, قائلين: لا يمكن أن تعود الأمة إلى رشدها, وأن تتحد كلمتها. فالذي جمع بين الأوس والخزرج ومن إليهم هو الذي سيجمع بين هذا التفرق. فليس بين الأمة المسلمة وبين تحقيق هذا إلا الرجوع إلى القرآن الكريم والسنة المطهرة مستضيئة بما كان عليه سلف الأمة, ولقد أحسن من قال: "ضربة لا تقتلني؛ لا تزيدني إلا قوة". ونحن نقول: ضربات الأعداء للمسلمين لا ينبغي أن تكون إلا سببا لوصولنا إلى النجاح. قال تعالى:]وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ[. أيها المسلمون.. لقد تقدم لكم أن الإسلام حق, وأن الغد القريب عاقبته للمتقين بإذن الله. فإلى المسابقة إلى التمسك بالإسلام, وإلى الدفاع عنه, والقيام به.[/size] | |
|