دبركى بلدنا بنحبها معنى الإبداع صنع الشيء المستحيل ونحن نصنع المستحيل ..(المقلدون خلفنا دائماً) من قلدنا أكد لنا بأننا الأفضل |
اعجبنى فيس بوك | اضغط هنا لاظهار اعجابك بالموضوع على صفحتنا فى الفيس بوك
|
المواضيع الأخيرة | » نداء للعوده من طرف احمد عرفة 2015-07-17, 08:01
» حمل المكتبه القانونيه المرجع جديد 8 ميجا فقط للقانون او الدستور المصرى من طرف mantman 2014-12-01, 02:39
» العيد من طرف احمد عرفة 2014-07-24, 08:46
» دعاء من طرف احمد عرفة 2014-07-12, 12:03
» لتسعد من طرف احمد عرفة 2014-07-12, 12:01
» كعب بن مالك .. قصه من طرف هدى عمار 2014-06-17, 09:48
» النيه الحقيقيه و الغير مشروطه من طرف هدى عمار 2014-06-17, 09:39
» اسطوانة تعريفات ويندوز7 من مايكروسوفت برابط مباشر لجميع الاجهزه من طرف ashrefmnsy 2014-06-05, 06:22
» خزائن الله وما نتمناه منها من طرف احمد عرفة 2014-03-13, 01:18
» شركة زهرة التوظيف المصري نوفر جميع العمالة من مصر من طرف محمد ضافر 2014-02-17, 14:21
» ثورة من طرف احمد عرفة 2014-02-13, 21:40
» عام جديد من طرف احمد عرفة 2013-12-30, 06:00
» الهجر من طرف احمد عرفة 2013-12-29, 01:23
» اصلاح الفلاشات التي لا تقبل الفرمتة او التى تحولت الى نظام raw من طرف raboha 2013-12-15, 03:18
» عائلة الشيخ محمد شريف من طرف زائر 2013-11-25, 21:29
|
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع | |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 232 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 232 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 867 بتاريخ 2011-02-15, 03:45
|
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية |
قم بحفض و مشاطرة الرابط دبركى على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط دبركى على موقع حفض الصفحات |
|
تدفق ال | |
احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 7655 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو black02246903 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 59225 مساهمة في هذا المنتدى في 15855 موضوع
|
|
| قلق الامتحانات ومشكلات الدراسة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
زائر زائر
| موضوع: قلق الامتحانات ومشكلات الدراسة 2011-03-20, 14:06 | |
| انقل لكم اسئلة واجابات حول قلق الامتحانات منقول من اسلام اون لاين
ولو ان المقالة طويلة عليكم استنساخها وقراءتها بدقة وفيها فوائد جمة
واتمنى للجميع التوفيق والنجاح
د.عمرو.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا طالبة في السنة الدراسية الأولى بإحدى الجامعات تتطلب الدراسة بها عمل أبحاث ودراسات طوال العام حتى موعد الامتحان مما يعيق تحصيل الجزء الخاص بمواد النظرية، لذلك أجد مشكلة في تحصيل وتجميع المادة الدراسية النظرية خلال فترة الامتحانات مما يسبب لي قلقا واضطرابا في فترة الامتحانات فأرجو إرشادي لطريقة أتجاوز بها هذه المشكلة.
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن الآن في نهاية العام، فنحن نتحدث عن حل طارئ لهذه المشكلة، لأن الحل الأصلي يكمن في تقسيم هذه المواد النظرية على مدار العام عن طريق إعدادها للمذاكرة على هيئة مذكرات، يتم الاستفادة بها في مذاكرة آخر العام، أما وأن هذا لم يحدث، فإن الحل الآن هو تحديد الفترة المتبقية على الامتحانات، وتحديد المواد المطلوبة للمذاكرة، وتقسيم الوقت المحدد يوميًا إلى وحدات زمنية صغيرة أقلها ساعة، وأقصاها ساعتان، ثم يتم توزيع هذه المادة على هذه الوحدات الزمنية.
وعند مذاكرة هذه المادة المحدد لها هذه الوحدة الزمنية يتم تحديد أهم النقاط التي ستتم مذاكرتها، وتوزع على هذا الوقت بحيث إذا كانت هذه المادة من أسئلة الامتحان فتتم المذاكرة على هيئة إجابة هذا الامتحان.
بهذه الطريقة يتم الاستفادة من الوقت المتبقي بأقصى طاقة ممكنة، وبصورة تسمح باسترجاع المادة بسهولة ويسر ليلة الامتحان.
وأتمنى لك التوفيق.
الإجابة
ج - الاسم الوظيفة
عندي مشكلة أعاني منها منذ زمن طويل وهي أنني دائما أضع برنامجا لخطة الدراسة حيث أنني لا أستطيع أن أدرس بدون أن يكون لدي خطة منظمة في مخيلتي مكتوبة على الورق حيث أقسم الأوقات وأرتب البرنامج على ذلك من دراسة.
إنني خريج جامعة ولكن وقت التنفيذ لا أستطيع فأفشل من أول محاولة وبعد مضي الزمن الذي وضعته شهر أو 6 اشهر أو أكثر أجدني لم احقق أكثر من 10 في المائة من المطلوب فينتج عن ذلك شعور بالإحباط واليأس وأنا عندي من العمر 30 عاما.
ومحاولتي الفاشلة في هذا الموضوع منذ أكثر من 15 سنة.. قرأت الكتب التي تعين عن تنظيم الوقت استشرت أهل التخصص من أساتذة وغيرهم ولكن المحاولة كلها باءت بالفشل حيث أنني اشعر أريد أن أنجز عدة أشياء في وقت واحد من شغل ودراسة وغيرها وأحاول أن أقللها حتى لا تتشتت أفكاري واحصرها في شيء أو اثنين ومع ذلك افشل.
والعجيب أنني لا أحب السهر وأنام باكرا وأظل مستيقظا بعد الفجر ولكن عندما اجلس على التلفاز اشعر بأنني ممكن أن اسهر إلى الفجر أفيدونا جزاكم الله خيرا.
السؤال
المشكلة عند وضع خطط زمنية وبرامج هي التوقعات الزائدة عن الحد التي تؤدي إلى الإحباط، وتحت قانون (الكل أو لا شيء) تحدث المشكلة، حيث يتصور واضع البرنامج أنه يجب أن يحقق مائة في المائة من هذا البرنامج، ويحشد فيه كل ما يتمناه دون النظر إلى طاقاته أو إمكانياته أو الموارد المختلفة والعوامل التي تؤثر في سير هذا الجدول الزمني، حيث يتصور كل العوامل مثالية، ويتصور عدم وجود معوقات.
ولذا، فإنني عندما أتحدث إلى الطلاب أقول لهم: إننا سنقوم بعمل جدول للحياة، وليس جدولا للمذاكرة، بحيث يكون جزء من هذا الجدول فترات الراحة وفترات الأنشطة المختلفة، حيث إن الحياة ليست مذاكرة فقط ولا عملاً فقط، ويراعى منذ البداية أن نسبة النجاح المتوقعة لمن يبدأ في طريقة الجداول ربما تكون أقل من 50 في المائة.
ثم يقوم بدراسة الأسباب التي جعلت النسبة بهذا الشكل، ويقوم بتعديل الجدول تبعًا لإدراكه الجديد لقدراته وللمعوقات، حيث إن الاختبار العملي في أرض الواقع هو خير مؤشر حقيقي، بمعنى أن الطالب الذي كان يضع في خطته أنه سيذاكر عشر صفحات خلال ساعة، ثم تكرر خلال عدة أسابيع أن تحصيله لم يتعد الصفحات الخمس، فإن الحل ليس هو الإصرار على أن يضع خطته على أساس الصفحات العشر، بل تعديل خطته لتصبح خمس صفحات، لأن الإصرار سيصيبه بالإحباط نتيجة لأن إنجازه سيظل دائمًا أقل من توقعاته.
إن الوقت دائمًا كافٍ ولكن بشرط أن ندرك كيف ننظمه في ظل قدراتنا، وفي ظل ظروفنا الحقيقية، وفي ظل الوصول للهدف وليس الوصول إلى الأمنية أو الخيال الذي نتصوره لأنفسنا.
الإجابة
إبراهيم غلوش - مصر الاسم مهندس الوظيفة
ما هي الوسائل التي يمكن بها للطالب التغلب على حالة القلق التي تنتابه قبيل الامتحانات والتي قد تؤثر بالسلب على تحصيله فضلا عن معنوياته؟
السؤال
إن تنظيم الوقت وتقسيم المواد الدراسية على الوقت المتاح من خلال تقسيم هذا الوقت كما أسلفنا إلى وحدات زمنية صغيرة تتخللها فترات راحة، ويتخللها نشاط الإنسان العادي، بحيث لا يصبح مكرسًا تمامًا لانتظار الامتحان، هذا من أهم الأمور التي تجعل الإنسان مطمئنًا لما يفعله، ولما يقوم به، بالإضافة إلى أن الإدراك بأن الدراسة هي جزء من حياة الإنسان، وليست حياة الإنسان كله، وأن عليه النجاح فيها مثلها مثل باقي المجالات الاجتماعية والثقافية والفنية، كل ذلك يخرج الإنسان من حالة الخوف والقلق التي تنتابه، حيث تتحول الدراسة إلى قضية مصير، أو قضية حياة أو موت، فيصاب الإنسان بالقلق.
إن الطالب يجب أن يدرك أن ما يقوم به من مراجعة وتسميع للمواد التي يقوم بمذاكرتها هي نموذج مماثل تمامًا لما سيتم في الامتحان، كل الفرق أن ما يقوم به في البيت من مذاكرة، ومراجعة سيقوم بمثله ولكن هناك في لجنة الامتحان إذا شعر بهذا الشعور فسيجد أن الأمر لا يحتاج إلى كل هذا القلق.
إن المواد إذا تم إدخالها إلى الذاكرة بطريقة سليمة، فإن استعادتها ستكون أمرًا سهلاً وميسورًا بشرط أن يتخلى الإنسان عن القلق، وهناك تمرين للاسترخاء يمكن للطالب أن يقوم به 6 مرات في اليوم، 5 عقب كل صلاة والمرة الأخيرة قبل النوم، يساعد على ارتخاء الأعصاب خلال فترة المذاكرة، وتقوم فكرته على أن يقوم الطالب بالاستلقاء على الأرض، ثم رفع قدميه وذراعيه في زاوية 45 درجة كرمز للتوتر، ثم يقوم بإرخاء عضلاته لمدة 10 دقائق مغمض العينين، لا يفكر في أي شيء، ويكون هذا الإرخاء لعضلاته من أسفل إلى أعلى، بمعنى أنه يقوم أولاً بإرخاء عضلات قدميه ويحدث نفسه قائلاً: لقد استرخت قدماي، ثم يصعد إلى ساقيه فيقوم بإرخائهما، ويقول لنفسه: لقد استرخت الآن قدماي وساقاي، وهكذا في تصاعد متدرج حتى يصل إلى عضلات وجهه، فيصل إلى حالة استرخاء تام، يعد بعدها من 1 إلى 10 ثم يقوم وقد هدأت أعصابه المتوترة.
وقيمة هذا التمرين أنه يربط التوتر بالاسترخاء، بحيث بعد فترة يكون رد فعل الطالب بحالة التوتر التي قد تنتابه نتيجة المذاكرة هو أن يسترخي، والأمر الثاني أن تكرار التمرين على مدار 6 مرات في اليوم يجعل الطالب يحصل على ساعة من الاسترخاء التام خلال فترة مذاكرته، وهي فترة كافية لتنشيطه ولتهدئة أعصابه.
وفي النهاية، فإن الإطار الأهم هو الاستعانة بالله عز وجل ودعاؤه، وإدراك أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، فإن الطالب الذي بذل المجهود وذاكر، فإن الله تعالى يعينه ويساعده في اجتياز امتحاناته بإذن الله. وشكرًا.
الإجابة
ط - مصر الاسم ربة منزل الوظيفة
السلام عليكم ورحمة الله ابنى طالب في الثانوية العامة السنة، كان العام الماضي في قمة الاجتهاد وكنت أخشي عليه من كثرة المذاكرة وأشعر أنه في ضغط شديد وأستمر على هذه الحالة حتى نهاية الترم الأول وبعدها بدأ في التبلد وقل اهتمامه بالدراسة أصبح كثير النوم، شديد العصبية مع العلم أنه حصل العام الماضي على 98%.. فأرشدوني ماذا أفعل والامتحان اقترب؟
السؤال
مشكلة هذا السؤال أنه يأتي في وقت حرج، حيث بقي على الامتحان أقل من ثلاثة أسابيع، حيث إن الحل الأمثل هو إدراك أن مشكلة هذا الطالب المسكين أنه قد وصل إلى حالة من الإجهاد النفسي، والعقلي، والبدني، جعلت هذه النفس تتمرد عليه، فهو لم يعطها فترات الراحة الكافية، حيث يعتبر البعض أن يوم الإجازة الأسبوعية بالنسبة لطالب الثانوية العامة، أو فترات الراحة خلال اليوم، أو قيام الطالب بهوايته التي يحبها أثناء الدراسة، يعتبرون كل ذلك من مجالات تضييع الوقت، ويغريهم في ذلك حصول الطالب على المجموع العالي، ولكن الواقع الطبيعي هو أنه في غياب فن الراحة، فإن النفس والعقل والجسد يصلون إلى حالة من الإجهاد تصل إلى ما نسميه بـ"نقطة الانكسار"، حيث ترفض النفس الاستمرار في هذا الوضع المجهد، ويرفض العقل الاستيعاب، ولا يقوى الجسد على ملاحقة هذا الأمر، فيصاب الطالب بما أسميته في رسالتك التبلد، وما هو بتبلد، ولكنها وسائل النفس للحصول على راحتها التي رفض صاحبها أن يعطيها لها عن طواعيته وبنظام.
ولذا، فإن الحل في حالة ابنك في خلال هذه الفترة القادمة أن نبدأ معه بنظام متدرج، تكون فيه فترات الراحة ربما في البداية أكثر من فترات المذاكرة، ويترك على راحته وقدرته على الاستيعاب، ونوفر له وقت للاستمتاع بالفسحة أو الهواية، ونبعده تمامًا عن الإحساس بالضغط، وهذا مما سيساعد على استعادته لحيويته مرة أخرى، لأن الخطأ الشائع هو مقابلة هذه الحالة من الفتور بمزيد من الضغط، ومزيد من الحرص على عدم تضييع أي وقت، بادعاء أن الوقت يضيع فعلاً، فندخل في دائرة خبيثة من تفاقم الحالة ومن ضياع الأوقات من غير طائل.
لذا، فإن الأولى هو استغلال هذه الأوقات في إعادة النشاط للنفس، بمعنى أن النفس لن تقبل أي مذاكرة، فبدلاً من حبسها وبدلاً من لومها على ضياع الوقت، فلنستغله في هواية أو فسحة أو لعبة تعود بعدها النفس قادرة على العودة إلى نشاطها الطبيعي، وعندما يحدث ذلك فسيكون الطالب قادرًا على تعويض ما فات قدر الإمكان، وبالتالي الوصول إلى النتيجة المرجوة بإذن الله.
الإجابة
أكرم.. - الاسم الوظيفة
السلام عليكم يا دكتور.. أنا لي أسبوع لا أنام.. وامتحاناتي في الشهر القادم.. كيف أتصرف؟ على فكرة.. أنا لا أنام فعلا، وهذا ليس تعبيرا مجازيا.
السؤال
إن مسألة الأرق أو عدم النوم نعتبرها عرضًا وليست مرضًا، ويعتبر القلق أحد الأسباب المهمة لهذا الأرق.
لذا، فإننا عندما نتعامل معه، فإننا نعود إلى السبب الأساسي، والذي كما يبدو من رسالتك أن سببه هو قلق الامتحانات، لذا فإننا بالإضافة إلى ما ذكرناه في إجابتنا عن السؤال السابق الخاص بكيفية التغلب على القلق، والذي ذكرنا فيه تنظيم الوقت، وذكرنا فيه تمرين الاسترخاء، فإننا نضيف بمناسبة حديثك عن الأرق، أن هناك تعليمات للنوم السليم قبل أن نلجأ إلى النصيحة بالاستعانة بطبيب إذا استمر الحال على ما هو عليه، فإنه يجب أن تراعي:
1 - التقليل من شرب المنبهات مثل: القهوة، والنسكافيه، والشاي، خاصة في النصف الثاني من النهار، حيث تؤثر على النوم، وعلى قدرة الإنسان على الدخول في نوم مريح. لذا فيجب الاعتدال في تناول هذه المنبهات، بحيث لا تزيد عن كوب واحد من القهوة أو كوبين من الشاي، ويكون ذلك من الأفضل في نصف اليوم الأول.
2 - هو أن نمتنع عن أي مثيرات في فترة ما قبل النوم، بمعنى أنه إذا كانت هناك مادة صعبة أو تثير لدينا القلق، فيفضل ألا تكون في الفترة التي قبل النوم، ويفضل أن ننهي اليوم بمادة من المواد المحببة إلينا، أو التي نحب دراستها، فينتهي اليوم هادئًا، مما يمكننا من النوم بهدوء.
3 - الاستعانة بتمرين الاسترخاء السابق ذكره في السؤال السابق للدخول إلى النوم، بحيث تلغى منه فترة الاستيقاظ، حيث يكون تمرين الاسترخاء مدخلاً إلى النوم مع الاستعانة بالأدعية المأثورة، والأذكار الخاصة بالنوم، ولا مانع من أن نستمع إلى بعض الآيات القرآنية، أو نقرأ بعض الآيات لمن يفضل القراءة عن السماع، ويكون ذلك قبل النوم مباشرة.
4 - التأكد من التهوية الجيدة لمكان النوم، خاصة في الأيام الحارة، حيث أن التهوية الجيدة من شروط النوم الهادئ، أيضًا التأكد من أن مكان النوم مريح، ولا يوجد ما يقلق النوم. أخيرًا، فإن كوبًا من اللبن المحلى بملعقة كبيرة من عسل النحل توفر نومًا هادئًا من غير قلق.
هذه الأسباب للنوم الهادئ الصحي إذا تم توفيرها مع اتباع التعليمات المانعة للقلق أثناء المذاكرة التي أسلفناها سابقًا، فإن ذلك سيؤدي بإذن الله إلى نومك بشكل طبيعي وصحي، خاصة وأنه ما زال هناك وقت كاف على الامتحانات كما فهمنا من رسالتك. إذا لم تنجح كل هذه الوسائل في نومك بطريقة طبيعية، ففي هذه الحالة يحتاج الأمر إلى مراجعة الطبيب النفسي لمساعدتك بطريقة مباشرة من خلال المقابلة الإكلينيكية المباشرة. ووفقك الله.
الإجابة
ث- أوربا - الاسم - الوظيفة
ما أسباب نسيان المواد الدراسية بعد الانتهاء من مذاكرتها جيدا؟؟
السؤال
كما أقول دائمًا، فإننا يجب أن نتفق أولاً على معنى المذاكرة الجيدة، لأن البعض يعتبر نفسه قد ذاكر بطريقة جيدة، والحقيقة على غير ذلك، وكما أقول دائمًا لطلابي إن هناك خمس قراءات للموضوع الذي يجب أن نعتبر أننا قد ذاكرناه جيدًا، وأقول لهم: هل بعد هذه القراءات الخمسة يمكن أن نعجز عن استعادة المادة التي قد ذاكرناها، وتكون الإجابة بالنفي، حيث يكتشفون أن السبب في العجز عن الاستعادة هو أننا لم ندخلها بطريقة جيدة إلى الذاكرة، تضمن حفظها بطريقة سليمة، وبالتالي استعادتها بطريقة صحيحة.
القراءة الأولى نسميها التعرف، حيث تتعرف على هذا الموضوع الذي سوف تذاكره، وتأخذ عنه فكرة عامة، أو نسميها قراءة الجريدة.
ثم القراءة الثانية نسميها القراءة النشطة، حيث يمسك الطالب بقلمه ليخطط تحت الأجزاء الهامة، أو يضع عناوين جانبية، أو يسجل الأسئلة الهامة التي ذكرها الأستاذ أثناء الشرح، أو يسجل الأسئلة التي جاءت في الامتحانات السابقة، وبذلك يتحول الموضوع من كيان أصم لا حياة فيه إلى كائن نشط يتفاعل مع من يذاكر معه.
وتكون القراءة الثالثة هي قراءة الحفظ، وهي تعتمد على القراءة السريعة المتفهمة، حتى لا يدخل الملل إلى نفس صاحبها.
والقراءة الرابعة هي التسميع، وللتسميع فوائد هامة، فهو يساعد الطالب على اكتشاف النقاط الضعيفة فيما حفظ، والثاني أنه يستخدم السمع كوسيلة لإدخال المعلومة بجوار الكتابة والعين، والفائدة الثالثة أنه نموذج للامتحان، فما الامتحان إلا تسميع لهذه المادة، ولكن في وقت مختلف ومكان مختلف.
أما القراءة الخامسة والأخيرة، فهي حل الأسئلة على هذا الموضوع الموجودة في نهايته، أو الأسئلة التي قد وضعتها أثناء القراءة النشطة، أو المراجعة على العناوين الهامة.
إن هذه القراءات الخمسة لا يمكن لمن قد درس موضوعًا من خلالها أن يعجز عن استعادتها.
الخلاصة أن الاستعادة الصحيحة للمادة تحتاج إدخالاً صحيحًا لها، أما وجود أي خلل في مرحلة الإدخال يجعل عملية حفظها ثم عملية استعادتها تتم بصعوبة أو ربما يفقد جزء منها ولا يمكن استعادته.
الإجابة
ر.م - الاسم طالبة الوظيفة
اليوم.. قدمت امتحانا لمادة الرياضيات وكنت متمكنا من المادة جيدا ولم أقلق من قبل الامتحان ولم أرتبك أبدا ولكن مع كل هذا لم أجد النتيجة المطلوبة..
السؤال
لم نفهم ما هي النتيجة المطلوبة التي تتصورها، فإن كان الأمر كما تذكر بأنك قد أديت ما عليك من مذاكرة ثم لم تقلق ودخلت الامتحان وأديت ما عليك، فإن النتيجة ستكون هي حصاد كل ذلك.
إنها الاختبار الحقيقي لمذاكرتك، بمعنى أنه إذا كانت النتيجة على غير ما تتوقع، ولا ندري كيف عرفتها في نفس اليوم، فإنك تحتاج إلى مراجعة طريقة مذاكرتك، أو إلى مراجعة إدراكك للنتيجة التي تتوقعها، بمعنى أن البعض يبالغ في النتيجة التي يتوقعها، بحيث أنه يتوقع حصوله مثلاً على الدرجة النهائية، فإذا نقص درجة أو درجتين اعتبر ذلك على غير النتيجة المتوقعة، واعتبر نفسه فاشلاً، وأحبط من هذه النتيجة، وهذا نوع من التقييم المبالغ فيه، ولكن البعض يقوم به.
لذا، فإن استخدام المعايير العامة للاختبارات هي الطريقة الصحيحة المتاحة، والتي يمكن المقارنة فيها مع الغير، بمعنى ألا تضع لنفسك معيارًا خاصًا، ولكن لترضى بالمعيار العام، فإذا كان المعيار العام يجعل من يحصل على 85% من الدرجة هو من الممتازين، فيجب أن ترضى لنفسك هذا التقييم، لأن فلسفة هذا التقييم في أصلها تقوم على فكرة المدى، وهو أن لكل تقييم مدى، وليس نقطة بعينها، فالممتاز هو من يحصل على درجة ما بين الـ85% والـ100%، وبذلك يكون هناك مدى واسع لهذا المستوى.
أما اعتبار درجة معينة أو شكل معين للتفوق، أو للرضاء عن النتيجة، فهذا فكرة خاطئة تؤدي إلى الإحباط.
لذا، فإذا كنت ممن يقومون بهذا التقييم الزائد، فلتراجع طريقة تقييمك، وإن كنت قد حصلت على نتيجة غير متوقعة من خلال التقييم العام الطبيعي، فلتراجع طريقة مذاكرتك ولتستعن بأحدهم، سواء كان زميلاً أو مدرسًا وتعرض عليه طريقة دراستك وطريقة حلك ليكتشف معك نقطة ضعفك، حتى تقويها وتتجاوزها.
وفقك الله.
الإجابة
usama - الاسم الوظيفة
هل نوعية الطعام لها تأثير على الحالة المزاجية وما هي نوعية الطعام المفضلة؟
السؤال
الحقيقة أن الطعام الصحي المتوازن مع الاعتدال في التناول تأسيًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ما ملأ ابن آدم وعاءً شرًا من بطنه فإن كان لا بد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه".
إن هذا النموذج في الاعتدال في تناول الطعام هو الذي يؤدي إلى حالة مزاجية معتدلة، فالتخمة والإفراط في الطعام تؤدي إلى حالة من الكسل، وتؤدي إلى غلبة النوم، وتؤدي إلى تقليل النشاط، وقلة الطعام وعدم الحصول على الكميات المفيدة والكافية منه أيضًا تؤثر على التركيز والانتباه، بحيث تقلل من قدرة الإنسان على الاستيعاب.
فلا يوجد طعام بعينه، ولكن يوجد نظام هو الاعتدال في نوعية الأطعمة، والاعتدال في كمية الأطعمة. فالاعتدال والوسط كله خير.
الإجابة
عمر - الأردن الاسم الوظيفة
السلام عليكم هل يمكن أن تدلونا على طريقة للتخلص من آفة السرحان وجزاكم الله خيرا.
السؤال
الحقيقة أن عكس السرحان هو الانتباه، ومن أجل أن ننتبه فإنه يجب أن نراعي عدة أمور: أولها، وهو ما أكدنا عليه سابقًا هو تنظيم الوقت، فإن تقسيم المادة العلمية على الوقت المتاح وتحديد ماذا سيذاكر في كل فترة زمنية، بمعنى أن هذه الساعة سأذاكر خلالها هذا النص أو هذا الموضوع، أو هذه الصفحات، وبالتالي سيكون نصيب كل خمس أو عشر دقائق صفحة مثلاً، فإن كل خمس دقائق ستصبح لها قيمتها لأنني إذا فقدتها فإنني أفقد صفحة، هذه الطريقة تجعلني في حالة انتباه مستمر، وأيضًا وجود فترات راحة بينية تجعل العقل يستعيد نشاطه، لأن السرحان في بعض الأحيان يكون وسيلة للعقل للحصول على الراحة التي لم يحصل عليها طواعية من الذي يذاكر، وبذلك تكون النقطة الأولى هي تنظيم الوقت.
النقطة الثانية، هي تثبيت الوقت، بمعنى أنه لا بد أن يكون لكل شخص فترة من اليوم تكون هي فترة المذاكرة، بمعنى أنه مثلاً الفترة من الساعة الخامسة إلى الساعة العاشرة مساءً هي فترة المذاكرة، ومع مرور الوقت يحدث ارتباط شرطي بين هذا الوقت وبين المذاكرة، فتتهيأ حواس الجسم للقيام بالمذاكرة، وكذلك تثبيت مكان خاص بالمذاكرة، بمعنى أن يكون هناك ركن خاص ليس شرطًا أن تكون غرفة مكتب، ولكن مكان وركن في البيت يكون له خصوصية المذاكرة، بحيث أيضًا عندما أتواجد فيه تتهيأ حواسي للقيام بمسألة المذاكرة، وبالتالي أصبح قادرًا على الانتباه، أيضًا تنشيط الدورة الدموية ببعض التمارين الخفيفة قبل البدء في المذاكرة يساعد على زيادة الانتباه. وأخيرًا ألا تكون المذاكرة فرصة لاستعادة الذكريات ولحل المشاكل، ولأحلام اليقظة، بحيث يدرك الطالب أن الحل الواقعي لمشاكله والوصول الحقيقي لأحلامه يكون من خلال المذاكرة وليس من خلال الأحلام والخيالات.
هذه الطرق هي طرق زيادة الانتباه من أجل التخلص من آفة السرحان، مع العلم أن نسبة قليلة من أحلام اليقظة ربما تكون شيئًا عاديًا لطالب يذاكر، ودائمًا أضرب هذا المثال فأقول: إن طالبًا يذاكر لمدة ساعتين فلا مانع من أن يحلم لمدة عشر دقائق بشرط أن يعود مرة أخرى إلى عالم المذاكرة وإلى كتابه، ولكن الطالب الذي يذاكر ساعتين فيحلم فيها لمدة ساعة ونصف، فهذا أمر مرضي يحتاج إلى علاج.
الإجابة
حسين صالح الدوسري - السعودية الاسم طالب الوظيفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لو سمحت أنا طالب في المرحلة الابتدائية وأشعر دائما وأنا ذاهب للاختبارات بخوف وضغوط نفسية؛ فأرجو أن تزودني بالنصائح حتى أتخطى فترة الامتحانات بهدوء. هذا ولكم التحية.
السؤال
بالإضافة إلى ما ذكرناه سابقًا في الأسئلة السابقة في نفس الحوار، فإننا نذكرك وأنت في بداية حياتك الدراسية أن المطلوب منك أن تبذل ما عليك، أما النتيجة فإنها على الله عز وجل. بمعنى أنك طالما بذلت وقتك ونظمته وقمت بمتابعة ومذاكرة دروسك واستعددت الاستعداد الصحيح للامتحان، فإن أحدًا لن يحاسبك على النتيجة؛ لأنك قد قمت بما عليك من مجهود.
ولذا، فإن القلق والخوف لا يصبح له مكان، وأيضًا يجب أن تدرك كما أسلفنا ولكننا نكرره لك، أن كل الفرق بين ما تقوم به من مذاكرة وتسميع في البيت، وما تقوم به في الامتحان؛ هو مكان هذا التسميع، فإذا تخيلت نفسك وأنت في الامتحان أنك على مكتبك تذاكر وتسمع ما ذاكرته فسوف لا تجد أي أثر للخوف أو القلق، ثم إن الاستعانة بالله عز وجل ودعاءه وصلاة ركعتين للحاجة قبل نزول الامتحان سيساعدك كثيرًا على تجاوز هذه المخاوف.
ونكرر أيضًا أن حياتك لن تكون دراسة فقط، فهناك مجالات أخرى للتميز، فكن هذا الطالب المتكامل في كل أنشطة حياتك.
الإجابة
أشرف بسيونى - مصر الاسم الوظيفة
السلام عليكم ورحمة الله، دكتور عمرو، مشكلتي أني لا أستطيع المذاكرة إلا عندما يقترب الامتحان وأشعر أن الوقت ليس في صالحي، ولكن هذه المرة اقترب الموعد جداً، حيث عندي امتحان يوم الأحد القادم، ولم أذاكر جيداً حتى الآن وليس لدى أي رهبة من الامتحان تحفزني على المذاكرة.. فما الحل؟ جزاكم الله خيرا.
السؤال
بدلاً من أن تكون لديك رهبة فلماذا لا تكون لديك رغبة، فلتكن رغبتك في النجاح وفي أن تقضي صيفًا ممتعًا، وفي أن ترضي والديك هي حافزك على المذاكرة، وإننا نعتبر رسالتك إلينا هي بداية صحيحة لهذه الرغبة، فلولا وجود رغبة داخلك من أجل المذاكرة لما تحركت للسؤال وللاستفسار.
ولذا، فإن النقطة الثانية بعد الرغبة هي أن تدرك أن الوقت دائمًا كافٍ، فطالما تحركت إرادة الإنسان نحو المذاكرة فهو قادر على تحقيق ما يريد من إنجاز، وسيجد الوقت الكافي لذلك.
إن يوم الأحد ما زال بعيدًا، وإن الوقت الباقي يتخطى الساعات الخمسين، وإنه لوقت طويل لمن أراد أن يذاكر وينجح.
الإجابة
أيمان - الكاميرون الاسم طالب جامعي الوظيفة
ما هي أفضل أوقات المذاكرة؟ وهل تنصحون بالسهر في الليل على حساب المذاكرة؟ وما الذي تنصحون به؟ ولكم جزيل الشكر.
السؤال
الحقيقة أن أفضل أوقات المذاكرة هي البكور، في الوقت الذي يستيقظ فيه الإنسان مبكرًا، وقد ثبت هذا علميًا، حيث وجد أن الجسم يكون به من المواد الكيميائية التي تساعد أو تحفز الانتباه والتركيز ما يجعل الاستيعاب في هذا الوقت من أفضل الأوقات.
ولذا فإن ساعات الفجر الأولى تعتبر هي أفضل أوقات المذاكرة، ولذا فإن نظام اليوم الإسلامي -إن صح التعبير- الذي ينتهي بصلاة العشاء أو بعدها قليلاً، ويبدأ بصلاة الفجر هو الأنسب للطلاب للمذاكرة، وهو أيضًا الأنسب في أيام الامتحانات، حيث يفضل النوم المبكر ولا يفضل السهر.
وذلك لأن الذي يسهر يصحو مكدودًا متعبًا وربما مع قلق الامتحان يصاب بما نسميه انغلاق أو غلق الفكر أو التفكير، حيث يعجز عن استعادة المادة التي ذاكرها، في حين أن النوم المبكر والاستيقاظ المبكر يجعل صاحبه في حالة تسمح له باستعادة ما ذاكره بهدوء.
لذا، فإن النظام الطبيعي من المذاكرة أثناء النهار والنوم الكافي أثناء الليل هو النظام الأمثل بالنسبة للطالب. وإن قلب هذا النظام يزعج الطالب في أثناء الامتحان، حيث تجده مضطرًا إلى النوم أثناء وقت الامتحان، وهو ما يشتت انتباهه وتركيزه.
الإجابة
ص - السعودية الاسم الوظيفة
آاااااااااااه.... كان لازم ماما تاخد معاها اليوم كل إخوتي علشان يفضالي البيت.... الثانوية العامة زهق وطفش وملل و(زفت).. ما فيش تلفزيون ولا كمبيوتر (إحم) ولا إنترنت (إحمين)، ولا أي أي أي حاجة زقهتتتتتت الرحمة يا ناس قولوا لي حل.
السؤال
إن سبب الزهق والطفش هو عدم وضوح الهدف أو نسيان الهدف، ربما تكون الثانوية العامة سنة مرهقة، وربما يحتاج الإنسان إلى التنازل عن بعض احتياجاته من أجل الوصول إلى هدفه، وربما تكون الثانوية العامة مع عدم اتفاقنا على أنها الطريقة المثلى للتقييم لدخول الجامعة؛ فإننا مع ذلك نرى أنها أول فرصة يقابلها الطالب في حياته من أجل أن يدرك أن الوصول إلى الهدف يحتاج منه إلى أن يبذل مجهودًا زائدًا ويحتاج إلى أن يتخلى عن بعض راحته، إنه قبل هذه المرحلة ربما كان يحصل على كل ما يريد بسهولة ويسر، ولكن في هذه المرة هو يتطلع بعينيه إلى المستقبل ويستشرفه حيث الكلية التي يتمناها والتي هي الطريق إلى الحياة العملية.
إن البداية ستكون في الكلية، حيث ستختلف طريقة الدراسة، وحيث ستكون دراسة في الاتجاه الذي أحبه، وبعدها ستكون الحياة العملية، لن أصل إلى ذلك إلا من خلال جسر الثانوية العامة، وإلا من خلال الجدية، وإلا من خلال العمل الدؤوب، فمن أراد أن يحصل على بعض الراحة فلا بد أن يقدم بعض التعب، لا نتصور أن نحصل على ما نريد من غير أن ندفع الثمن، لنضع أمامنا لحظة مزاح وفرحة التسوق، ولنتخيل أنفسنا وسط الأصدقاء ونحن نفتخر بنجاحنا وتفوقنا.
ولنتصور الصورة العكسية التي لا نحبها جميعًا، حيث الجميع فرحون وسعداء، وحيث إننا محبطون لما أصابنا من فشل، ربما كان لا يحتاج منا أكثر من عدة ساعات من المجهود ومن التعب، ومن التخلي عن بعض أوقات الراحة.
إننا نتعب الآن كثيرًا في هذه الفترة الصعبة قبل الامتحانات مباشرة، ولكن لكي نسعد بإجازة صيفية طويلة تتلوها حياة جامعية رائعة، لم يبق إلا عدة أيام، فليكن ذلك هو الحافز، فبدلاً من الشعور بالزهق والطفش فلماذا لا نستبدل بذلك إحساسا قويا بأن الرحلة الطويلة قد قاربت على الانتهاء، وأن هذا الماراسون الطويل الذي حرصنا طواله على بذل المجهود يجب ألا نضيع ساعاته الأخيرة.
إن لحظة الوصول إلى نقطة النهاية وسط تصفيق الجماهير وتشجيعهم تنسي هذا المتسابق الذي جرى هذا الماراسون الطويل وقد تألمت عضلاته وتشنجت تراه يقفز من الفرح في نشاط وحيوية وكأنه لم يجري لعدة ساعات أو لعدة كيلومترات.
تذكر الآن لحظة نجاحك. تذكر الآن لحظة دخولك الكلية، وستجد أن كثيرًا مما تعاني منه قد زال، وفي نفس الوقت فإننا ندعوك بأن تنظم وقتك بطريقة تسمح لك بالحصول على بعض أوقات الراحة وبممارسة هوايتك، ولكن في إطار تحمل المسئولية والجدية من أجل الوصول إلى النتيجة المرجوة |
| | | | قلق الامتحانات ومشكلات الدراسة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|