قال رسول الله صلى اللله عليه وسلم :من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، و من قام بمائة آية كتب من القانتين ، و من قام بألف آية كتب من المقنطرين
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6439
خلاصة حكم المحدث: صحيح
شرح الحديث :
فى الحديث أهميه قيام الليل فانه شرف المؤمن ودأب الصالحين ثم انك اذا قمت تصلى باليل فقرأت عشر ايات
لم تكتب من الغافلين الذين لايقومون الليل ولا يذكرون الله."واذا قرأت مائه ايه كتتب من القانتين اى : الخاشعين
واذا قمت بألف ايه كتبت من المقنطرين أى : يكتب الله لك أجرا كثيرا جدا لايعلم مقداره الا الله سبحانه وتعالى.
واذا علم المسلم اطلاع الله على حاله وقربه منه وذكر الله للعبد
علم أن له اسما يعرف به عند الله سبحانه وتعالى
فأختار عملا يكتب لك به اسم عند الله سبحانه وتعالى.
( وتوكل على العزيز الرحيم* الذى يراك حين تقوم * وتقلبك فى الساجدين * انه هو السميع العليم )
فــوائد للعمل:
اختـار لك اسما كل ليله :
اذا نمت ولم تقوم فأسمــك :غــافل
اذا قمت بعشر ايات محوت هذا الاسم .
اذا قمت بمـائه ايه فأسمك :قانت
اذا قمت بألف ايه فاسمك : مقنطـر
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها الا التي كانت قبل الموت يبنيها فلا تركن الى الدنيا وزخرفها
فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها فمن يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعة في ظلام الليل يحييها
فقوم ياأخ ي - ليلك.. بنية ذكر الله..
ونية الاستغفار.. ونية الشكر.. تبسط لك النعم.. ويبارك لك في مالك وعافيتك وأهلك وولدك وبيتك وشأنك كله.
فقيام الليل شرف المؤمن