احمد السيد الوسام الذهبى
عدد المساهمات : 293 نقاط : 5814 التقييم : 1 تاريخ الميلاد : 21/05/1988 تاريخ التسجيل : 20/09/2010 العمر : 36 تعاليق : صمتى لا يعنى جهلى بما يدور حولى ...
ولكن ما يدور حولى لا يستحق الكلام !!!
| موضوع: طريقه لعزل الرئيس 2011-03-03, 16:58 | |
| ليوم نتخفف، كالعادة، من عبء السياسة، وغداً إجازة أقضيه، عادة، فى إعادة التحقيق فى حادث «العبَّارة»، ويوم السبت أتوجه إلى المدرسة أو البورصة أيهما يفتح أولاً، فالغريب أنهم أغلقوا المدارس وفتحوا السجون، وأفكار «أحمد زويل» لا تقل روعة عن أبحاثه، لكن يقال إن مصر حُرة لا تقبل ضُرة فلا أحد يوقع لأحد على «بياض» أو على «صفار»، ومن يخاف أخطار الخارج يرشح «موسى» ومن تؤلمه خطايا الداخل يرشح «البرادعى» وكلنا فى انتظار الحبيب المجهول بعد وضع كراسة الشروط ودفع التأمين،
فأهم من طريقة تعيين الرئيس هى طريقة عزله إذا تغير مثل «طيطا» فقد ظل «طيطا» يوقظنا فى بحرى لصلاة الفجر ثلاثين عاماً وقبل أن يموت بشهر فتح «خمَّارة»، فباب الخروج يجب أن يكون أوسع من باب الدخول، لكن دستورنا اتجاه واحد فقط، فعندنا ألف طريقة لعزل «المريض» لكن لا توجد طريقة واحدة لعزل «الرئيس»، فمثلما يملك الرئيس حق «حل» البرلمان يجب أن يملك البرلمان حق «عزل» الرئيس.. وحتى دول الحوض تستغل غياب الشرطة لسحب مياه النيل لذلك يجب أن تعود المدرسة والبورصة والشرطة،
فقد أصبحنا مهددين بالموت «جوعاً» بسبب الفوضى أو الموت «عطشاً» بسبب الاتفاقية.. وأنا مولود على «البحر» لكننى مستعد للموت دفاعاً عن «النهر» فأنا مصرى من مدة طويلة جداً من قبل فيلم «الناصر صلاح الدين» قبل أن يحولوا مصر من قارورة عطر إلى زيوت مهدرجة، ومكشوف عنى الحساب فى البنك وأتذكر أنهم اعتقلوا أبى وأعطونا «واحد مستعمل»
عندما رفض حقيبة الوزارة لأنها جلد صناعى، وأعرف أن الديمقراطية هى الباب الملكى لعبور بحر الظلمات وضمان تدفق «الدماء» فى الشرايين وتدفق «المياه» فى المواسير، وأن الحوادث تقع فيصاب الركاب وينجو السائق، وتنهار العمارات ليموت السكان ويهرب البواب، وتقع الكوارث ليضيع الشعب ويبقى الحاكم، لذلك لابد من طريقة ديمقراطية لعزل الحكام الذين ينعزلون عن الشعب دون تجميع عشرة ملايين مواطن.. إن شاء الله نلتقى السبت، حاول تيجى بدرى ومعاك ساندويتشات.
| |
|