ياسرجلهوم مشرف دبركاوى
عدد المساهمات : 1269 نقاط : 7430 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 12/08/1970 تاريخ التسجيل : 28/07/2010 العمر : 54 تعاليق : ان لم تروني يوما هنا فلتعلموا اني قد رحلت فاتمني ان تكون القلوب صافيه والنفوس عني راضيه
بالاخوه قابلتكم وها انا ذا بها اودعكم
اعتذر لكل القلوب التي يوما ما ادميتها
الإنسان لا لحمه يُؤكل ولا جلده يُلبس
فـ/ماذا فيه غيرحلاوة اللسان وجمال الخلق
سمع عُمر بن عبد الخطاب صوت الرعد ، ف بكى بكاءً شديدًا !
فقال له احد رفاقه : مايُبكيك يا أمير المؤمنين ؟ ، فقال : هذا صوت رحمته فكيف صوت عذابه
| موضوع: تابوت سيدنا موسي 2011-03-02, 02:20 | |
| يوجد ثلاثة أقوال منها الصحيحة ومنها ما هو ضعيف ولكن هذا لا يمنع من ذكره , المكان الأول للعصا : أنها مع الدابة التي ستخرج في آخر الزمان كعلامة من علامات الساعة الكبرى , فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( تخرج الدابة ومعها خاتم سليمان بن داوود وعصا موسى بن عمران , فتجلوا وجه المؤمن بالعصا وتختم أنف الكافر بالخاتم , حتى إن أهل الخوان ليجتمعون فتقول : هذا يا مؤمن , وتقول هذا يا كافر ) رواه الترمذي برقم ( 3187 ) وقال حديث ( حسن ) ورواه ابن ماجه برقم ( 4066 ). المكان الثاني للعصا أنها في التابوت , قال تعالى ( وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين ) سورة البقرة آية ( 248 ) , ويقال أن المقصود بقوله تعالى ( وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون ) أنه يوجد بالتابوت عصا موسى علية السلام وملابسه وملابس هارون عليهما السلام , ولكن أحداً لا يعرف أين هو التابوت الآن. المكان الثالث للعصا هو ( روما ) : فمن المعروف أن الرسول صلى الله علية وسلم قد أخبرنا بفتح المسلمين لمدينة روما , ( فحينما سُئل الرسول صلى الله علية وسلم : أي المدينتين تفتح أولاً أقسطنطينية أم رومية ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : مدينة هرقل تفتح أولاً ) , وقد ورد للإمام الحافظ نعيم بن حماد قوله ( حدثنا نعيم قال ثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل قال ( إذا افتتحتم رومية فادخلوا كنيستها العظمى الشرقية من بابها الشرقي , فاعتدوا سبع بلاطات ثم اقتلعوا الثامنة فإن تحتها عصا موسى , والإنجيل طرية , وحُلى بيت المقدس ) إسناده ضعيف جداً , فيه : الوليد : مدلس وقد عنعنه , ورشدين وابن لهيعة كلاهما ضعيف , وقد يكون المقصود بقوله (كنيستها العظمى الشرقية ) الفاتيكان حالياً والله أعلم.
| |
|