احمد السيد الوسام الذهبى
عدد المساهمات : 293 نقاط : 5813 التقييم : 1 تاريخ الميلاد : 21/05/1988 تاريخ التسجيل : 20/09/2010 العمر : 36 تعاليق : صمتى لا يعنى جهلى بما يدور حولى ...
ولكن ما يدور حولى لا يستحق الكلام !!!
| موضوع: من طرف (صفا الروح) 2011-02-26, 01:08 | |
| اخواتى واخوتى الاحباء فى منى دبركى الحبيب
كما أن الكتابة لها فنون فالرد ايضا له فن
وأهمية لا غنى عنه ابدا وكم من ردود زادت من قيمة المشاركة وعلت من قدرها فالرد يكون
بمثابة لبة يعلو بها بنيان المشاركة وقوت بها العلاقات الطيبة وزات بها اواصر الود
وكم من ردود هى كالمعول الهادم الذى يهدم ويقطع اواصر الود
هناك موطنان للإبداع
1) مشاركات الأعضاء المستقلة في صفحاتهم .
2) ردودهم في صفحات الآخرين.
فالردود فنٌ قائمٌ بحد ذاته
...يختلف أسلوباً وفكراً ولغةً وحنكة بين عضو وآخر...تلك هي الإختلافات التي نفاضلُ فيها بين ردً ورد....
لا نفاضل بين الردود في الطول والقَصر
ولا في التصفيق والتهليل
ولا في التنسيق والتلوين...
وإن كنا في الوقت نفسه لا نرى غضاضة في وجود كل ما سبق
كإكسسوارات تُزينُ الرد المزدان أصلاً بأسلوب صاحبه وفكره ولغته
وحنكته.
أحبُ أن أقرر حقيقة أخرى هاهنا وهي أن هناك الكثير من المبدعين
في بعض الاحيان نجد من لا يتقنون فن الرد...فتجد
في ردوهم من الهشاشة والتكرار والبساطة ما يجعلك
تستغرب...وتحسهم كمن جاء ليسقط فرضاً ليس إلا.
واحيانا أخرى نجد من يختفى وراء لافتات مجمدة لا روح فيها
ولا نراه الا خلف لوحاته المعلبة الجاهزة والتى تفقد المشاركة
الكثير من قيمتها وتهدر مجهود كاتبها
واحقاقا للحق لا أجرؤ بأن أقول أن ذلك ليس من قبيل
عدم مقدرة هؤلاء على الإتيان بردٍ
يوازي مستوى
تفكيرهم لا والله...وإنما لأسباب أخرى لعلك تعذرهم إن عرفتها...ضيق الوقت ربما...وربما
عدم إقتناعهم بما كتبت أنت أو كتبت أنا...
المبدعون بالردود هم كثر...إن دخلوا صفحتك يوماً زادوها ألقاً
وأسعدوك...وإن إفتقدتهم في إحدى مشاركاتك ظللت تأمل بمجيئهم. .. المبدع بالرد هو ذلك القادر على أن يأتي بردٍ متناسقٍ مع
الموضوع...يشعرك على الأقل بأنه قرأه...
المبدع هوذلك القادر أن يبكيك هنا ويُضحكك هناك...يبكيك لأنه
إستوعب حروفك...ووصل إلى عمق قصدك...وأشعرك بأنه شاركك
همك و فرحك...
ويضحكك بدعابة...او بلمسة ذكية لموطن السعادة في نفسك...أو
بإضافة ( تُكمَّلُ نقص القادرين على التمام )
المبدع بالرد هو ذلك الذي يفتح رده أبواب النقاش والحوار بينه
وبين كاتب الموضوع وباقي زائري الصفحة...
هؤلاء كُثرٌفى منتدانا وبيت عيلتنا الحبيب دبركى...
وأثق أننا جميعنا قادرون على أن نكون كذلك...فما الذي يمنعنا أن
نكون...الوقت...؟ أم الإنشغال بنا عن غيرنا...؟
واذ حدثتكم عن تجربتى فى هذا الجال ستجدوها غاية فىالبساطة قد
تصل إلى حدود السطحية...لكنها قد تفيد...وإن لم تُفِد فلن تضر :
بعضُ أفكار كانت ترتادني هنا وهناك...كونت حيالها رأياً شخصيا:
1)لا تحكم على من لا يدخل صفحتك بأنه من المعسكر
المعادي...إذ المفترض أن لا يكون بين أخوة الدين واللغة والقلم
عداوة...لعلها بعض إختلافات في وجهات النظر
...ولعل ذلك لعذرٍ ما أنت لا تدريه...ولا يحبُ صاحبك أن يبديه.
فإن أعجبنى أسلوب أحد ومشاركته...فلا أنتظر دخوله إلى صفحتى
ليكون سبباً في دخولى لصفحته...بل أ سارع إليه واكتب رأى الذي
يترجم إعجابى...كن السباق...وسيحفظها لك.
2)عندما تدخل أدعوك أولاً لتبحث في قائمة المواضيع ـ وبالذات
في الصفحة الثانية والثالثة ـ عن تلك المواضيع التي لم يتجاوز عدد
الردود عليها ثلاثة...وأحياناُ صفر
...أدخلها واقرأ فلعلك واجدٌ الكثير...فتكون سبباً في بعثها بعد أن
شارفت على الزوال وكأنها لم تكن...إن فعلت ذلك أسعدت صاحبها
وأعطيتنا الفرصة لنتدارك الأمر ونقوم باعطاء الموضوع حقه الذى
غفلناه من قبل.
3) سارع بالدخول إلى المواضيع الجديدة...فليس أحب إلى نفس
الكاتب من هذا...لا تكن مثلي...تؤجل عمل الآن إلى ما بعد...فقد
تنسى كما نسيت أنا . وبالفعل اعترف ان هذا صدر منى من قبل دون قصد ولكنى تعلمته
4)إن قلت فى نفسك أنك عائدٌ فعد...أو فاكتفِ بدخولك الأول دون وعدٍ بالعودة...فكم إنتظرتُ عودة من وعد...وكم إنتظر عودتي من وعدت... عدم العودة بُعيد الوعد يترك في النفس شيئا....!!! ؟ أسرع بالرد على من يرد عليك في إحدى مشاركاتك...عليك أن تعلم
بأنه ينتظر رأيك فيما كتب بفارغ الصبر.
5) كن بردك كريما مع من يرد عليك...وحاول أن تعطي أكثر مما منح
فاعلم بأن من كتب وشارك لا يستجدى ردودك بقدر ما يحترم
وجودك.... فان شعرت بذلك أو أفصح هو لك عن حبه لتواجدك
فلا يزيد هذا من تكبرك عليه وعنادك والا قد تكون اخطأت بحق
نفسك خطأا كبيرا
ليكن ردنا كلمة حقٍ تُقال حتى وإن أغضبت...وإن لم نستطع ان نجعلها كذلك فالصمتُ أولى
6) في العادة أنت تدخل إلى موضوع أحد الزملاء...تعلِّق ثم تذهب وتنسى...أرى أن عليك أن تعود لتقرأ ما كتبه رداً عليك...إذ قد يقتضي رده أن ترد عليه مرة أخرى... سيحزنه إن لم تفعل...
7) قد يعجبني ما كتبت فأرد عليك...فلا تجعل ردي عليك سبباً في ردك علي حتى وإن لم يعجبك ما كتبت...
المعاملة بالمثل قانون علينا أن نرفضه ها هنا بيننا... الثابت دائماً أننا أخوة...بشر...قد نخطيء هنا ونحسن هناك...فإن ساءك ردي فلا تنتظر الفرصة لترد الإساءة....بل إنتظرها لتشعرني بإحسان أنني قد أسأت.
أكتفي بما سبق...فما هي إلا أصول ما أكثر تفرعاتها..وكلها تصب
في ذات المصب وتسعى إلى نفس الهدف... العلاقة المثالية
التي تليق بنا نحن عشاق القلم وعيلة دبركى
حتى نتلافى اى سلبيات ونجتمع دائما على ارقى الايجابيات
ولكم كل الحب والود والتقدير | |
|