عبدالله شعبان عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 4364 نقاط : 12043 التقييم : 4 تاريخ الميلاد : 12/07/1969 تاريخ التسجيل : 21/09/2009 العمر : 55 المزاج : هادىء تعاليق : اللهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استكثر بك فلن يقل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ،
ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ، وكن لنا معينا ومجيرا ،
إنك كنت بنا بصيرا
| موضوع: ليلة الوصول الى طرة.. اشهد يا تاريخ 2011-02-20, 22:25 | |
| مشهد لم يكن يتخيله أحد، شخصيات كانت تدير الدولة من غربها إلى شرقها، اعتقدت أن مليارات الأموال التى جمعوها ستحميهم وتعصمهم من المساءلة، ظنوا أنهم بعيدون عن أيدى العدالة، إلا أن المشهد الذى وقع الخميس، جرى كالتالى: «العادلى وعز والمغربى وجرانة» يخرجون الواحد تلو الآخر من نيابتى الأموال العامة وأمن الدولة فى التجمع الخامس، والقيود الحديدية فى أيديهم، كل واحد مقيد فى يد شرطى، وكل منهم يصعد إلى سيارة شرطة. السيارات الأربع تتجه إلى سجن مزرعة طرة فى حراسة سيارات الشرطة، وأمام السجن كان عشرات من الضباط والمجندين المكلفين بالحراسة فى انتظارهم، وقفوا ينتظرون وصول السيارات، وبعد أن وصلت وقفوا يتفحصون وجوهاً ربما لم يروها إلا فى التليفزيون فقط، سيارة «جرانة» كانت الأولى، نزل منها وهو مقيد، يرتدى بدلته الفاخرة، يتوجه إلى باب السجن لم ينظر يميناً أو يساراً، بعدها جاءت سيارة أحمد عز، للمرة الأولى، ربما فى حياته، توجه إلى باب السجن، وإحدى يديه مقيدة فى يد شرطى، والأخرى تحمل حقيبة ملابسه التى أحضرها له أحد مساعديه أثناء التحقيق معه فى النيابة قبل أن يصدر قرار الحبس، سار وسط أفراد الشرطة، نظر يميناً ويساراً، ضباط ومجندون ينظرون إليه فى حالة من الدهشة، يسألون أنفسهم: «ده أحمد عز؟»، بعدهما جاء «المغربى» لم يكن مقيداً عندما تقدم إلى باب السجن، ربما كان فرد الشرطة قد فك قيوده أثناء نزوله، مرت أكثر من ربع ساعة، كان الجميع يعرف أن الشخصية الأهم بالنسبة للضباط وأفراد الشرطة وكل من بداخل السجن فى الطريق إليهم، شخص ربما كان البعض يخشى أن يلقاه وجهاً لوجه، شخص كانت السجون تفتح له بالموسيقى والطبول، شخص كان سلام الشرطة يضرب له أينما ذهب، إنه «حبيب العادلى»، وزير الداخلية السابق، حضر بعد دقائق فى سيارة مشابهة للتى أحضرت الآخرين، كان مقيداً فى يد فرد شرطة، ولا أحد يستطيع أن يخمن بماذا كان يشعر هذا الشرطى، الوزير الذى كان يسمع عنه فقط مقيد فى يده، يسير إلى جواره، فك الشرطى القيود من يده دون أن ينظر إلى وجهه، لم يكن خوف الشرطى وحده من النظر إليه، بل كان الجميع من الضباط أيضاً، ربما ينظرون إليه خلسة على استحياء، وعندما ينظر هو إليهم يلتفتون عنه، شعور داخلى مكتوم لدى الضباط بالفرح، لبدء تطهير وزارتهم من الفساد، دخلت الشخصيات الأربع إلى السجن.. «عز وجرانة والمغربى»، كانت هى المرة الأولى لهم، بينما «العادلى» ربما دخله مئات المرات، زائراً ومباشراً لا محبوساً، أما عما قاله الضباط الذين حضروا تلك المشاهد عن إجراءات الحبس والحصول على المتعلقات الشخصية لهم فى غرفة الأمانات، فأسردها كاملة وأترك لكم تصديقها من عدمه، «أخذوا منهم متعلقاتهم الشخصية مثل حافظة النقود والساعات والموبايل، إلا أن بعضهم كان معه موبايل آخر دخل به إلى مكان الحجز». داخل السجن تجمع مئات المساجين بالقرب من البوابة، بمجرد أن عرفوا خبر وصول الشخصيات التى كانت توصف بـ«الرفيعة» قبل شهر تقريباً، وخشى المسؤولون بالسجن وقوع مواجهات بين المساجين والقادمين الجدد، فقرروا إعادة المساجين إلى عنابرهم، فيما انتظرت شخصيات عامة من المساجين مثل «هشام طلعت مصطفى»، فى الممر الذى مر منه الأربعة، وبمجرد أن رأى أحمد عز، ظهرت ابتسامة عريضة على وجهه، ووقف فارداً ذراعيه، وكأنه يقول له «بالأحضان»، إلا أن عز مر من أمامه دون أن ينطق بكلمة، وأخذ «هشام طلعت» يردد بعض الكلمات لـ«عز»، هذا هو المشهد، كما رواه الضابط «عبدالرؤوف. ج»، وانتهى المشهد، أو انتهى كلام الضابط عما شاهده فى السجن، فى ليلة لن ينساها التاريخ. | |
|
محمد صبحى خلف عضو نشيط
عدد المساهمات : 28 نقاط : 5285 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 22/01/1990 تاريخ التسجيل : 12/07/2010 العمر : 34 المزاج : الخط تعاليق : اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفوا عنا
اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا
| موضوع: رد: ليلة الوصول الى طرة.. اشهد يا تاريخ 2011-02-21, 20:29 | |
| أستاذ عبد الله دى العظمه بتعهم خلتهم يضربوا عن الطعام عاوزين كنتاكى نسيوا حاجه اسمها عدالة رب المولى عز وجل وشاء القد ان ربنا يدخل حبيب العدلى بجوار الأستاذ خيرت الشاطر قيادى الأخوان المسلمين الذى حبس ظلما منه 7 سنوات وغيره
الله سبحانه وتعالى يغير الأحوال ويقول اننى انا الله لأن بعض الناس من الحزب الواطى وعذرا على السخونه فى الحديث كانوا يقولون سبحان فلان والحمد لفلان ولكن الأن يقولون سبحان الله والحمد لله
وربنا يسترها معنا ويرهم طعم الذل الذى حبسونا فيه لاننا نقول لا اله الا الله محمد رسول الله
وشكرا على روعة الموضوع وبثه صحيحا | |
|
عبدالله شعبان عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 4364 نقاط : 12043 التقييم : 4 تاريخ الميلاد : 12/07/1969 تاريخ التسجيل : 21/09/2009 العمر : 55 المزاج : هادىء تعاليق : اللهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استكثر بك فلن يقل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ،
ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ، وكن لنا معينا ومجيرا ،
إنك كنت بنا بصيرا
| موضوع: رد: ليلة الوصول الى طرة.. اشهد يا تاريخ 2011-02-21, 21:49 | |
| دوام الحال من المحال اللهم اهدى كل عاص واغفر لكل مذنب وارحم كل ضعيف
| |
|
عطاالله عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 2696 نقاط : 8717 التقييم : 4 تاريخ التسجيل : 17/12/2009 تعاليق :
الحب .. الحياه
| موضوع: رد: ليلة الوصول الى طرة.. اشهد يا تاريخ 2011-02-22, 00:51 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون .. إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار صدق الله العظيم كل الحب | |
|
عبدالله شعبان عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 4364 نقاط : 12043 التقييم : 4 تاريخ الميلاد : 12/07/1969 تاريخ التسجيل : 21/09/2009 العمر : 55 المزاج : هادىء تعاليق : اللهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استكثر بك فلن يقل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ،
ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ، وكن لنا معينا ومجيرا ،
إنك كنت بنا بصيرا
| موضوع: رد: ليلة الوصول الى طرة.. اشهد يا تاريخ 2011-02-22, 00:53 | |
| | |
|