فلسفة الحياة ..

الحياة مليئة بالمواقف والاحداث.. متشابكة الظروف والاحوال, ومختلفة في معطياتها ودروبها.. والناس فيها مختلفون متباينون في اسلوب حياتهم ونهج سلوكهم وردود افعالهم ودرجة تفاعلهم وفلسفتهم فيها.
فالحياة طريق ليست سهلة.. ورحلة غير يسيرة.. خاصة حينما تأتي الظروف عكس ما نحب ونشتهي.. فنجدها تصطدم -وبعنف- مع رغباتنا وآمالنا.. احلامنا وامنياتنا. وعندئذ نجد انفسنا نتصرف وفق الاسلوب الخاص بنا.. ولكل انسان اسلوبه ونهجه وطريقته في معالجة الامور والتعايش مع معطيات الظروف والحياة.
فبعض الناس حين يجدون ان الظروف تصدت لآمالهم ورغباتهم.. وان الاحلام تبدو مستحيلة يأخذون موقفا يحددون من خلاله خطواتهم.
فهم يرون ان الموج امامهم عال وان البحر شاسع كبير لكنه غدار خائن والولوج فيه ضرب من المخاطرة غير محسوبة العواقب لذا يفضلون البقاء علي الشاطئ دون الدنو من الامواج خوفا من نهاية مؤلمة!!.

فلا ينبغي ان نستسلم لقسوة الظروف فتملأ السلبية حياتنا وتفوت علينا فرصا قد لاتأتي مرة اخرى وتضيع علينا اشياء تستحق ان ندافع عنها ونضحي من اجلها ونسعى لنيلها متحلين بالصبر والشجاعة واذا اخفقنا اليوم.. قد ننجح غدا..
ان الانسان يعيش الحياة مرة واحدة.. والاشياء الحلوة قلما تأتي خاصة في زماننا والحياة تستحق التعب والاحلام تستحق ان ندافع عنها ونصونها.
وفي أسوأ الاحوال.. حين لانصل الى مانريد.. يكفينا اننا حاولنا في حين استسلم غيرنا..

وفي أسوأ الاحوال.. حين لانصل الى مانريد.. يكفينا اننا حاولنا في حين استسلم غيرنا..
اللهم يسر لنا امورنا

منور يا ربيع