مع دعواتنا بالشفاء ان شاء الله

أختنا همسة فلسطين

اسمحى لي أن أذكركى عسى أن تطيب نفسك بهذه الذكرى ، ولن أقول لك شيئاً أنت تجهلينه بل هو معلوم لديك ، وليس بخافٍ عليك.

أختي مهما تعاظم معك الداء فإن مآله إلى زوال ، ومهما اشتد سواد الليل ؛ ﴿ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيْبٍ ﴾(؟!) بلى ؛ وربي إنه لقريب(!) أي أختي:

ولرب نازلة يضيق بها الفتى
ذرعاً وعند الله منها المخرج

وانظرى ـ رحمك الله ـ فيمن حولك من الناس ستجدى فيهم من هو أعظم بلاءً مما أنت فيه ، وانظرى وقلِّبْى نظرك فسترى ، وسترى ما لا يقوم له بصرك من أدواء الناس ، وبلاياهم.

فإن لم تجدى في نفسك من الإيمان الباعث على الصبر والاحتساب ـ وظني بك أنك نعم المؤمنة الصابرة المحتسبة إن شاء الله ـ ما يهوِّن عليك مصيبتك ؛ فاجعلى أدواء الناس لكى دواءً.

أنزلى أدواء الناس ، وبلاياهم ، ومصائبهم ، وأمراضهم على بليتك ، ومصيبتك ، ومرضك ؛ يخف ويهون وقد يتلاشى ويزول ـ إن شاء الله ـ فمن نظر إلى مصيبة غيره تَهَاوَنَ مصيبته ، واقرأى في كتب الغابرين تجدى مصائب الناس مسطورة ، وفي التاريخ مزبورة.

واقرئى القرآن ، اقرئى خير كتاب في ذلك ، سيحدثك عن أمراض عباد الله الصالحين ، وعن محن المقربين ، وشكاوى العابدين.

فذا أيوب ؛ كم عانى من المرض(؟) والله صبره ما أجمله(!) أي قلب عامر بالإيمان يحمل بين جنبيه(!) لا تقولى لي : قلب نبي ؛ فأقول لك : نعم نبي ولكنه بشر يَأْلَمُ كما تَأْلَمى ، ويحس كما تحسى ، ويحزن ، ويغتم ، ويصيبه ويعرض له من الأدواء ، والأرزاء ما يعرض للآخَرين ، بل هو في ذلك أشد بلاءً ، وأعظم امتحاناً من غيره.

وهذا يونس عليه السلام ويالها من شدة ، وكربة ، وجد نفسه فيها(!) لم يجد بشر نفسه فيها قبله ، حيث حبسه الله في بطن الحوت ، فأسقمه البلاء ، قال تعالى : ﴿ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيْمٌ ﴾ ، نعم أسقمه السجن ، وأمرضه ، حتى عاد جسمه رخواً ليِّناً لا يقوى حتى على القيام .

ف من الذي ما ساء قط )) ؛ وما خص الرجال بالبلاء دون النساء ؛ فللنساء من البلاء نصيب أيضاً.

فهذه مريم العذراء البتول رميت عن قوس الإفك بسهام الريبة ، وتهمة الزنا ؛ وهي الصبية العذراء العفيفة ، الضعيفة التي لا تملك حيلة ، ولا تستطيع سبيلاً، حتى تمنت الموت على الحياة ولم يكن هذا الذي كان ، وهي المؤمنة التي تعلم أنه اختيار الله ، وقدره ، ومشيئته ، فقالت : ﴿ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيَاً مَّنْسِيّاً ﴾ والنسي المنسي هو اللبن الذي ترك حتى تغير طعمه ومذاقه ، تتمنى أن لو كانت لبناً ترك وأهمل على هذا البلاء الذي اصطفاها الله له ، ومع هذه الحسرات ، وما يظهر في كلامها وشكواها من ضعف وعجز ، إلا أنها صبرت لهذا الأمر ، وقامت به فماذا كان(؟) وما قيل لها(؟) وكيف كانت عاقبة أمرها(؟)

قال تعالى : ﴿ فَنَادَهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي ﴾ ، وكم كانت بحاجة إلى أن يقال لها : ﴿ لَا تَحْزَنِي ﴾ فقد كانت حقاً حزينة ، ولا شك أن البلاء يُحْزن ، فكم من مريض أحزنه المرض ؛ بحاجة أن يقال له : (( لا تحزن )) ، ودواؤه أن يقال له : (( لا تحزن )) ، وكم من حزين بسبب مصيبة أو كربة ، أو شدة ؛ ولذلك عندما اشتد الطلب من قريش لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولأبي بكر رضي الله عنه عند الهجرة ، حتى كاد أن يدركهم الطلب ، فقام بعض كفار قريش على باب الغار ، وأخذ أبو بكر ينظر أقدامهم وهم لا يرونه فحزن رضي الله عنه فقال له رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بلسان الواثق بربه ، ووعده ، ونصره وتأييده : ﴿ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا ﴾ ، فنزلت بعدُ السكينة.

والحزن في أمر كهذا طبيعة بشرية(!) فالنفوس السوية تحزن ، وكيف لا(؟) وهذا نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم يحزن لموت عمه أبي طالب ، ويحزن لموت خديجة حتى سمي ذلك العام بعام الحزن .

ويحزن أيضاً صلى الله عليه وعلى آله وسلم لموت ابنه إبراهيم فيقول : (( إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون )).

فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تدمع عينه ، ويحزن قلبه وهو من هو في منزلته ؛ فكيف إذا كانت امرأة ، وشابة عذراء ، وليس هذا فقط بل وتنسب إلى بيت صلاح ودين وأرومة ، بل وكانت عاكفة ، عابدة اشتهرت بالصلاح ، والخير والدين ؛ ثم تأتي بولد ولا يعرف لها نكاح(!)

أفلا يحزن قلبها(؟) أفلا تدمع عيناها(؟) بلى يحزن(!) بلى تدمع(!) أفلا تقول : ﴿ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيَاً مَّنْسِيّاً ﴾ فهذا جِبِلَّةٌ ، وفطرة ، ولكن لا ينبغي الاستسلام للحزن ، وإذكاء الهم بهم آخر بل الواجب هو القيام ، فعلى المرء أن يستمدَّ من الله العون.

قال تعالى : ﴿ قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً ﴾ ، سرياً : أي : جدولاً جارياً.

﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطَ عَلَيْكِ رُطَبَاً جَنِيّاً * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُوِلِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِياً﴾.

فكم كانت مريم بحاجة إلى هذا المدد ؛ وأن تسمع مثل هذه الكلمات لتشد وتربط على قلبها ؛ وتعلم أن الله معها ، وأنه ليس بتاركها ، فتنزلت عليها السكينة ، وغشيتها الرحمة ، وكفاها الله ما أهمها.

وذاك إبراهيم عليه السلام ولا يخفى عليك ما كان من أمره وهو الفتى الصغير الضعيف الذي لا حول له ولا قوة مع قومه ، وكيف رمي في النار(؟) وكيف أنجاه الله(؟) ولو أَخَذْتُ أَقُصُّ عليك من القرآن في هذا الباب لصار اللبن الحليب كالقَار والقَطِرَان من هول البلاء ، وعِظَمِ الداء ، ولو قَلَّبْتَ صفحات القرآن فستجد في الذكر الحكيم ما يهون عليك مصيبتك ، ويكون لك بلسماً وشفاءً.

.

.

.

فإن كنت يا أختي تملكى عيناً تبكي بها على ما أصابك ففي دنيا الناس من لا عين له يبكي بها ، فَكَفْكِفْى دُمُوعَكَ.
أي أختي إن بالناس من المصائب ما ليس بك ، فأنزلى مصائبهم على مصيبتك تهون(!) وأنزل على ما تشتكي ما يشتكون(!) كم في هذه الدنيا من النفوس المعذبة(؟) كم وكم(؟؟) فمن لها(؟) من للعيون الباكية(؟)
فاصبرى أي أختي ؛ صبر الكريم ؛ فإن الله أرحم بك من نفسك التي بين جنبيك ، واعلمى أنك لن تزداد بالصبر عند الله إلا رفعة ، وإيماناً ، وديناً ، ومنزلة.

واعلم أيضاً أن الله يصلي على الصابرين المسترجعين من أهل البلاء ولهم رحماته ، قال تعالى : ﴿ الَّذِينَ إِذَآ أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ ﴾.

أي أختي؛

(( قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت
ويبتلي الله بعض القوم بالنعم ))
فلعل بلائك نعمة وإن كان عظيماً
(( فحسبك الله في كل لك الله ))

(( دخل الإمام الجليل إبراهيمُ التَّيميُّ ـ لأنه يرى رأْي الخوارج زعموا ـ سجن الحجاج فرأى أُناساً مقرَّنين في الأصفاد ، إذا قاموا قاموا جميعاً ، وإذا قَعَدُوا قعدوا جميعاً ، يأكلون حيث يتغوطون ، ويتغوطون حيث يأكلون.

فلمَّا أَنْ رآهم قال : ( يا أهل بلاء الله في نعمته ، ويا أهل نعمة الله في بلائه ، إن الله رآكم أهلاً ليبتليكم فأروه أهلاً للصبر ).

فقالوا : ( ما وَدِدْنَا أنَّا خرجنا ).

وأنا أقول لك ـ يا أختي ـ يا ذا بلاء الله في نعمته ، ويا ذا نعمة الله في بلائه ، إن الله رآك أهلاً ليبتليك فَأَريه أهلاً للصبر.

قال لقمان لابنه وهو يعظه : ﴿ يَا بُنَيَّ . . . وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنْ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾.

واحتسب ـ أي أختي ـ عند الله مصيبتك ، وقل : يا نفس صبراً لعل الجنة على هذا البلاء عقباك ))(2).
واسمحى لي أن أنهي هذه الموعظة فقد أطلت عليك ، وأسرفت في الحديث إليك

ولكنها مجرد تذكرة لنفسى ولكى
أهديها لكى لاننا فى دبركى نعتز بك اختا كريمة
فأصبحتى واحدة منا
دعواتنا بالشفاء العاجل لكى أختنا
همسة فلسطين سلام محمد الرجوب

(( قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت
ويبتلي الله بعض القوم بالنعم ))
فلعل بلائك نعمة وإن كان عظيماً
(( فحسبك الله في كل لك الله ))

الف مليون سلامة

حفظك الله من كل سوء

فاصبرى أي أختي ؛ صبر الكريم ؛ فإن الله أرحم بك من نفسك التي بين جنبيك ، واعلمى أنك لن تزداد بالصبر عند الله إلا رفعة ، وإيماناً ، وديناً ، ومنزلة

جزاك الله خيرا استاذعبد الله
فكم كنت انا شخصيا فى حاحة لكلمات
تهدىء منى وتشد أزرى كى اتعايش مع بعدها
.. واهدىء من قلقى عليها ولن أخفيك سرا
أشعر ان تفكيرى متوقف .. لكم احببتها فى الله

جعلها الله وجعلنا جميعا من يصبرون صبر الكريم
على ابتلاءات الدنيا

اللهم اكتب الشفاء لها ولكل مرضى المسلمين
اللهم امين

شكرا لمرورك اخى شريف
شكرا لمرورك أم عبد الرحمن

اكثرو لها بالدعاء
من باب المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا

أي أختي؛

(( قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت
ويبتلي الله بعض القوم بالنعم ))
فلعل بلائك نعمة وإن كان عظيماً
(( فحسبك الله في كل لك الله ))

همسة خالص دعواتى لك بالشفاء العاجل

والعودة الينا فى اتم الصحة والعافية

الله تقبل الدعاء يارب العالمين

اللهم اشفها واجعل هذا اختبار لايمانها

زائر

خاطاها السوء

وماتشوووف شر

والله يوقمهااااااااااااااااااا بالسلامه يارب اختي سلام

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ويعافيها
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ويعافيها
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ويعافيها
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ويعافيها
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ويعافيها
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ويعافيها
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ويعافيها

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ويعافيها
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ويعافيها
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ويعافيها
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ويعافيها
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ويعافيها
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ويعافيها
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ويعافيها

عمي ابو يوسف

اسعدني جدا موضوعك والله وخفف من المي وحزني لأنو اللي عند ربنا اعظم من اي شيء بالوجود

وبشكر ماما صفا اللي عرفتني بالموضوع وكل المواضيع اللي تخصني في غيابي

شكرا لكل اللي دعولي بقلب صافي وايمان كبير وثقة بربنا

الحمد لله رب العالمين على كل حال

عنجد شكررررررا

فإن لم تجدى في نفسك من الإيمان الباعث على الصبر والاحتساب ـ وظني بك أنك نعم المؤمنة الصابرة المحتسبة إن شاء الله ـ ما يهوِّن عليك مصيبتك ؛ فاجعلى أدواء الناس لكى دواءً.

موضوع جه في وقته يا أستاذ عبدالله

اللهم اشفي مرضان ومرضى المسلمين

أصبري وإحتسبي فما عند الله لايضيع أبداًً

ولا ننسى الدعاء أيضاًً للشيخ : سعيد نصر

شفاه الله وعافاه وأعاده لنا سالماًً إن شاء الله

مع دعواتنا بالشفاء ان شاء الله 11884elbared

الحمد لله الذى أتم عليكى نعمة الشفاء
ومرحبا بعودتك الى المنتدى
ومنتظرين مشاركاتك الجميلة
أختنا
همسة فلسطين

مع خالص دعواتنا للدكتور سعيد نصر
أخونا الغالى

اللهم اذهب عنه البأس والحزن
وأتم عليه بالشفاء العاجل

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيك

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيك

» أدعوا بالشفاء لحما أبو طارق
» أقرأ وحمد الله على أكبر نعمه أنعمها الله على أمه محمد صلى الله عليه وسلم
» لا اله الا الله محمد رسول الله توفى الى رحمه الله ربيع محمود السقا
» الى ست الحبايب أمى دعواتكم لها بالشفاء
» نرجو الدعاء بالشفاء