عبدالعظيم عبدالرءوف الوسام الذهبى
عدد المساهمات : 231 نقاط : 5526 التقييم : -1 تاريخ الميلاد : 16/07/1985 تاريخ التسجيل : 06/04/2010 العمر : 38 تعاليق : ولا خير في ودِّ امريءٍ متلوّنِ ...... إذا الريحُ مالتْ, مال حيث تميلُ
| موضوع: عقيدة اهل السنة ......والرافضة 2010-08-17, 20:52 | |
| عقيدة أهل السنة والجماعة في تاريخ الإسلام
يرى أهل السنة أن العالم كان قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم في ظلمات وجهل وضلال مبين فبعث الله محمد صلى الله عليه وسلم فأخرج به الناس من تلك الظلمات وكسر به الشرك وأهله وما توفي صلى الله عليه وسلم إلا وقد بلغ نوره الأفاق وقد ربى على الإسلام من الرجل من حملوا النور من بعده للعالمين ووطدوا ما بناه من دولة وردوا من ضل من العرب بعد موته إلى دينه وكسرت على أيديهم أقوى دول الكفر ودخل الناس على أيديهم في دين الله أفواجاً وبلغ أقصى ما بلغ في عهدهم وعهد من ربوه من أبنائهم وتحقق للعالم أجمع معجزة الرسول بقوله خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين لونهم وأظهر الله دينه على أيدهم على الدين كله قال تعالى ((هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)التوبة
وأما ما حدث من خلاف بينهم فهم يكفون عن الحديث فيه ويعلمون أن مقصود الجميع خير فمصيب له أجران أجر الصواب والاجتهاد ومخطئ له أجر الاجتهاد وقد زكاهم الله في كتابه ورسول صلى الله عليه وسلم
ويؤمن أهل السنة أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا يزال فيه الخير ويظهر فيها الله من يصلح الله على أيديهم أمرها رأس كل مائة عام ويكون من هؤلاء المصلحين من بشر به النبي صلى الله عليه وسلم وهو رجل من نسل أهل بيته يظهره الله آخر الزمان فيكون من أقوى المصلحين .
عقيد الرافضة [ الشيعة الإثنى عشرية ] في تاريخ الإسلام يرى أهل التشيع أن العالم كان قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم في ظلمات وجهل وضلال مبين فبعث الله محمد صلى الله عليه وسلم فبدأ يدعوا إلى الله فبدأ مع دعوته مؤامرة قذرة جعلت ألد أعدائه يكون ألصق الناس به في أخص مواقف دعوته فيكون عدوه معه في هجرته السرية وفي الغار ولا يزال هؤلاء الأعداء يحيطون به حتى أنه تزوج ابنتي ألد أعدائه أبو بكر وعمر بل أنه زوج ابنتيه لعدوه الثالث ولا يزال الرسول صلى الله عليه وسلم يداري هؤلاء الأعداء ولا يعلن للناس البراءة منهم ولا تطليق بناتهم حتى قبل موته لم يتمكن إلا من إعلان أن وصيه من بعده هو أبن عمه ثم يطلب أن يمرض في بيت بنت عده الأول أبو بكر وبعد موته ثار هؤلاء الأعداء فاغتصبوا الخلافة واعتدوا على آل بيته وأبنته فظلموهم بل ضربوا ابنته حتى قتلوا جنينها في بطنها وكسروا أضلاعها وحرموها ميراثها ، وزوجها علي بن أبي طالب لا يمكنه أن يفعل شيء فأنصاره قليل مستضعفون هو وإياهم لا يملكون إلا إظهار التقية ولا زالوا على هذه الحال حتى تمكن علي من تجميع أنصاره بالسر وألبهم على الخليفة الثالث بعد مرور ما يقارب 20 عاماً من وفات الرسول صلى الله عليه وسلم وليت الأمر استتب له بل لم يدخلوا تحت إمرته وما لبث أن قتلوه !! ثم تنازل ابنه بالخلافة لعدوه وعندما ثار ابنه الآخر لأخذ الخلافة قتل أيضاً وبهذه النتيجة فلم يحقق محمد صلى الله عليه وسلم ما كان يرجوا من ظهور دينه على الدين كله .
فدينه يعني أهل بيته وأهل بيته هم دينه بل هم معصومون مثل النبي بل هم لهم منزلة الإمامة التي نص كثير من الشيعة أنها إن لم تكن أعلى من النبوة فليست أقل منها ولا يمكن أن يخطئوا ومن اختلف مع الأئمة فقد كفر بمحمد وبدينه . ولم يزل أهل بيته الأئمة في ظلم وتخفي حتى مر منهم أحد عشر إماماً يكتمون دينهم ويتوقون من عدوهم حتى كان الإمام الثاني عشر فدخل سرداب سامراء وسيخرج آخر الزمان فيقتل المخالفين شر قتله وينبش قبور أبي بكر وعمر وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الخونة ويقتل كل من لم يقل بقول الشيعة شر قتلة فهذا ما يدعون به ليلهم ونهارهم بقولهم (عجل فرجهم ) وقد يختصرون فيقولون عج عج !
ويرى أهل التشيع أن العالم مظلم لم يظهر للإسلام دولة حتى في عهد الرسول كان من يحيط به جموع من الماكرين الذين لم يستطع معهم أن يعلن الخلفة من بعده بل مات وهو على التقية معهم وهم يقولون أن هذا الوضع سيستمر إلى إلى أن يخرج قائمهم آخر الزمان ....
....... .... ... | |
|