كيف اكسب احترام الاخرين بقلمى

أنا لا أستحوذ علي احترام الآخرين وهذا سر تعاستي؟
إن البعض منا يشعر بالتعاسة لعدم احترام الآخرين له أو الإهمال الدائم وعدم الاهتمام بما يقول .. ولا يدري ما السر في عدم احترام الآخرين له ؟
ولكن لابد وأن نعرف أن لكل فعل رد فعل ، وغالباً ما يكون هذا التصرف نتيجة أفعال يقوم بها الشخص نفسه.. تجعل المحيطين به يرفضونه ولا يكنون له التقدير ..
واكتساب احترام الآخرين له أصول في التعامل ومنها:-
- عدم الحديث طالما أن هناك من يتحدث .. فإذا كان لي تعليق فلا أقاطع المتحدث بل انتظر حتى ينتهي .. فأستأذن السماح لي بالحديث أو التعقيب .. بلا تهكم أو هجوم أو سخرية من رأي الآخر .. أو حتى استعراض لقوتي اللغوية ومعرفتي الثقافية ..
- الهدوء في الحوار .. وعدم التعصب لفكرتي .. فمن الجهل أن أفرض فكرتي علي الآخرين وأن أتشبث بها .. فكل فكرة تحتمل الخطأ كما تحتمل الصواب . فمن الحكمة أن نستمع إلي الآخر ، لأنه من الممكن أن توحي لي فكرته بفكرة غير مسبوقة .. أو ربما تنفعني في حياتي .. فكل إنسان له تجاربه التى تصقله ، وفكرة الأخر نتيجة تجاربه .. إذن هي إضافة إلي معارفي وأفكاري.
- إذا شعرت بعدم رغبة الجماعة في وجودي .. فلا بد وأن أنسحب علي الفور حتى لا أزيد من نفور الجماعة من وجودي ..
- المجاملات والهدايا البسيطة تؤدي إلي التحابب وزيادة المودة .. وأيسر المجاملات "الكلمة الطيبة" .. فقد قال رسول الله : تهادوا تحابوا .
- بث روح المرح الخفيف بين المحيطين ومقابلتهم بابتسامة .. فلا ذنب لهم في تحملهم لكآبتي وهمومي .. فكل منا وله همومه .. فلا يجب أن أثقل الآخرين بهمي فأكون بغيضاً بينهم.
- التخلي عن التحدث مع الآخرين بطريقة عصبية أو متوترة .. فإذا كانت هناك مناقشة في أمر ما .. فيجب أن نناقش الأمور بهدوء حتى نتوصل إلي حل مناسب لها .. دون توتر .. فالشخص المتوتر يضفي توتره علي الجماعة وبالتالي يصبح هذا الشخص من الشخصيات غير المحبوبة .
- يجب النأي بالنفس عن الصغائر وتوافه الأمور .. فالشخص المهتم بالصغائر يضع نفسه في مكانة أقل .. لأن اهتماماته تنبئ عن شخصيته .
- عدم التدخل فيما لا يعنيني .. حتى لا أسمع ما لا يرضيني .
- عدم الجري وراء نواقص الآخرين ..أو التدخل في أمور الأخر والتطفل عليه والإلحاح في معرفة الأسرار الخاصة به .
- عدم الاستهتار بالمتحدث .. فالاستهتار بالآخر يغرس بذور الضغينة في النفوس ، وفيه إنقاص من شأن الأخر وبالتالي فالأخر سوف ينقصني قدري ويجعلني بعيداً عن بؤرة الاهتمام .
- عدم خلط الجد بالهزل .. وعدم اختيار الوقت المناسب لبعض التصرفات .. أو عدم الالتزام بالحالة العامة المحيطة .
- عدم التلفظ بكلمات نابية بإدعاء أنها من قبيل التهريج أو الدلال .. فإذا أراد الشخص أن يحتفظ باحترام الآخرين فليحفظ لسانه حتى لا يشجع الآخرين لقذفه بما لا يرغب فيه .
- عدم الالتزام ببعض الأمور التى يستهين بها البعض ولا يلتزمون بها .. ولكنها في الحقيقة هي التى تنبئ عن شخصية الفرد .. ومن هذه الأمور: الالتزام بالمواعيد ، الالتزام بالكلمة ، الالتزام بالوعود .. كل هذه الأمور تقلل من قدر الفرد وتجعله في وضع عدم الثقة إذا استهان بها.
- تجنب الحديث عن الذات والإشادة بالنفس .. فالناس يسخرون ممن يمدحون أنفسهم ويفتخرون بذويهم ممن لهم شأن .. وقد يتهكمون عليه .. إن الحديث عن الذات من النقائص التى تنفر الآخرين وتجعلهم يحاولون الفرار حتى لا يسمعون المزيد … فلندع الآخرين يتحدثون عن مآثرنا .. ونتحدث نحن عن مآثر الآخرين.
- عدم الكذب .. فإن الكذب من أخطر الآفات التى تصيب الضمائر وتخربها .. عكس الصدق الذي يعتبر قمة احترام الشخص لذاته.. وبالتالي فهو يجبر الآخرين علي احترامه مهما كانت نتائج هذا الصدق.
فالصدق أفضل ولو كان الكذب أنجي.
- عدم الحزم والتراخي في الفصل في الأمور التى يتطلب فيها سرعة البت.. فصاحب الشخصية المتراخية لا ينال احترام الآخرين لأنه لا يعتبر صاحب رأي أو مشورة .. ورأيه يتصف بالضعف لأنه غير متزن فكرياً.

بقلمى اتمنى يعجبكو

فالصدق أفضل ولو كان الكذب أنجي

الله الله يااااااااااااااه يا مصطفى

ما أروع هذه الجملة لوجعلناها جميعا منهج لحياتنا

فما أنقى وأصفى وأروع موضوعك يا مصطفى

كل الود

ما اجملك وما اجمل قلمك يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا كبير

وما اجمل الموضوع بأكمله

كل الحب

» علاقتك معهم بقلمى
» احترام الاخرين والحفاظ على مشاعرهم
» كيف اكسب قلوب الناس في زمن يحمل عنوان الخيانه
» اين انا بقلمى
» اكسب الاجر وانت نائم