مشوار في بلدنا

موضوع: مشوار في بلدنا 2011-03-14, 15:20

من شوارع بلدنا هو برنامج إذاعي يبث على راديو بلدنا من مدينة الخليل في فلسطين بعد الساعة الواحدة ظهرا

أسلط الضوء فيه على نقاط كثيرة تمر بنا نحن المارين او السائقين أو الركاب في حافلة ما
أتمنى أن ينال إعجابكم
طبعا من إعدادي وتقديمي نسيت اقولها ههههههه

حان لقاؤنا سادتي في شارع بلدنا المزدحم

أسعد الله أوقاتكم أحبتي ووفقكم لكل خير

كعادتي أحب الجلوس بجانب النافذة..بطبعي أحب مشاهدة كل كبيرة وصغيرة في محيطي الفيزيائي..
من غير أن أكلم أحدا أو أحدث فوضى

أعزائي..

كم يسعدني أن ألتقي صدفة بشخصٍ ما قد غاب زمنا عني في طريق قصير صباحا
أو مساءً....لكني سرعان ما أتمنى لو أني لم أره
ليس لشيء لكن لأنه يصر بأن الأجرة ستدفع منه لهذا اليوم..
وتكثر الأيمان ويرتفع الصوت وبالآخر رغبتي بعدم دفعها تحقق

كما انه يبقى طوال الوقت يتحدث والاخرون يسمعون صوته وربما يفضي باسرار كثيرة على الملأ

هنا ..

تنتابني حالة من الفوضى والتوتر
كثيرا ما نصادفهم في طريقنا أولئك الطيبون الكرماء ..نحبهم نعم
نعذرهم فهم يتمنون لنا كل الخير..يحاولون دوما أن يشعرونا بقربهم منا حتى بأبسط الأشياء
لكن هذا يحدث إزعاجا ملحوظا في مواصلاتنا يوميا..
ينتهي غالبا بفضها من عند السائق فيدفع كل شخص أجرة نفسه وحسب
جميل أن نحترم الآخرين ونتعامل بطيب وحب فيما بيننا ومجتمعنا يفرض مثل هذا النوع من التعامل ...لكن أحبتي كلنا نعرف ظروف بعضنا البعض
منا الطالب والموظف والعاطل عن العمل وربة البيت..منا من لا يملك في جيبه غير أجرة نفسه فلماذا نضع أنفسنا في مواقف محرجة لنا ولهم..

نحن لا نعلم ظروفهم ولا هم يعرفون بظروفنا

فالأولى ألا نكون مصدر بؤس لبعضنا حتى في أبسط الأشياء

دمتم بخير ..إلى اللقاء في الشارع التالي من بلدنا

موضوع: رد: مشوار في بلدنا 2011-03-14, 15:55

صباح مشرق على غير عادة الشتاء

توقفت السيارة بجانبي ..صعدت فكان مجلسي بالمقعد الخلفي

وكم أحب الجلوس في هذا المكان

وفي نفس المقعد جهة النافذة المقابلة يجلس رجل أربعيني سارح
الفكر بما يشاهده خارج نافذته..

يبدو هادئا في ظاهره لكن الحزن يلف وجهه..

لم يتحرك ولم يلتفت لأحد إلا عندما أخرج نقوده ليدفع الأجرة

لا يعنيه كل ما يحدث داخل السيارة من أمور

هكذا شخصية تسترعي انتباهي بحق

أفكر بما وراء صمته الطويل

هل الهدوء طبيعي بشخصيته..؟؟

هل الصمت يخفي ألما من نوع ما؟؟

ماذا يرى وكيف يرى كل ما نمر عنه أثناء سيرنا؟؟

هل فعلا يرى أم أنها تتلاحق الصور على مخيلته

فلا يترجمها
إطلاقا لأنه منشغل بشيء آخر يغمره ؟؟

وأسئلة أخرى لا أعرف إجابتها

وقبل وصولنا لمحطتنا الاخيرة

إتضح من مكالمة هاتفية جاءته أنه سيذهب لزيارة ابنته في مشفى الامراض السرطانية

فينزل الرجل

وتبقى علامات الاستفهام
مرسومة بمخيلتي..

ويظل الهم يصاحبني طوال يومي

فأقرر ألا ألتفت لأحد في المرة القادمة

لكني ......لا استطيع

إلى لقاء اخر أحبتي

موضوع: رد: مشوار في بلدنا 2011-03-14, 17:08

تصدقى يا نغم النماذج اللى قدمتيها هى فعلا تقابلنا ونجدها كثيرا

احيانا نقابل اناس طيبون كرماء لكنهم يحدثوا لنا توتر وفوضلى خلال الدقائق التى نقابلهم فيها

برغم اننا نحبهم ويحبونا

وايضا الشخصيات التى لا تلتفت لما يحدث بداخل السيارة وتعيش طيلة الوقت مع ما يحدث

خارج النافذة .. فأنا من هؤلاء النماذج فاحيانا نكون بحاجة ولو لدقثائق نمعدودة لنختلى بأنفسنا ونصفى

أذهاننا لبعض الوقت

تحيتى لكى ايتها المذيعة الرائعة .. ابشرى فأنتى على الطريق المناسب استمرى حتى قمة النجاح

كل الحب

موضوع: رد: مشوار في بلدنا 2011-03-14, 17:50

انا استوحيت الفكرة من موضوع كان موجود على المنتدى

اسمو ( المسحوب من لسانه ) عجبني بس ضفت اشياء تانية عليه

وطبيعي الالقاء مع المؤثرات الصوتية يختلف عن القراءة

شكرا على كلامك يا ست صفا

وشكرا لصاحب الموضوع اللي اخدت منو الفكرة

كان لمصطفى الفقي على ما اظن

موضوع: رد: مشوار في بلدنا 2011-03-30, 15:43

على ما يبدو سائقنا اليوم مزاجه هادئ..

طوال الطريق يسمع فيروز يا مارق عالطواحين والمية مقطوعة ....
راجعين يا هوا راجعين ..

كانت تنبعث همسات فيروز في فضاء صباحنا بتناغم ملحوظ مع هدوئنا
جميعا

ويميل السائق رأسه طربا مع كل ارتفاع وانخفاض لصوتها العذب

وبينما هو مترنح بموسيقاها الجميلة استوقفنا حاجز مروري في
منطقة شبه خالية من السكان ..دقق في أوراقه وبطاقات بعض الشباب ..وبعد فحص وتدقيق
كبير لأحد بطاقات الشباب طلب الشرطي من أحدهم أن ينزل وينتظر جانبا

أغلق الراديو وبقينا ننتظر ذلك الشاب لحين عودته

فربما تكون مسألته بسيطة

وبدا التذمر يتوضح لدى الركاب المحيطين بي

وكلٌ يتأفف لتأخره عن موعده وعمله

ما استدعى السائق لأن يكمل طريقه واعدا الشاب بالرجوع إليه..

وانعكس المزاج للجميع..

ظننت ان الشاب تربطه صلة قرابة بالسائق فلم يكن ظني بمكانه

هنا استوقفتني شهامة السائق وحرصه على العودة ليطمئن لحال
الشاب فقد اعتبره أمانة في عنقه حتى وإن كان غريبا عنه

فما أروع النخوة الأصيلة والقلوب البيضاء في صدور اؤلئك المخلصون

تحية عطرة

و

إلى اللقاء

موضوع: رد: مشوار في بلدنا 2011-03-30, 15:44

أثناء مسيري في طريق عودتي إلى بيتي صادفتني إمرأة مسنة تتوكأ
على عكازها وتشير بها للسيارات للتتوقف .. لكن لا أحد يرضى أن يقلها في سيارته من
السائقين

سمعتها تدعو على أحدهم بكلمات أضحكتني ، قالت : (روح يا بعيد
يجعلها إمك ما تلاقي شوفير يركبها )

ثم أضافت قائلة ... لو إني بنت 14 كنت من زمااااان وقفتلها
.... يخرب بيتك من حالك

ضحكت فاقتربت منها قليلا ..سلمت عليها وسألتها : إلى أين
ستذهبين يا خالتي ..؟؟

أجابت بعصبية ..رايحة لعند بنتي .. وما حدا معبرني !!

كلهم متفقين عليّ .. شايفة يا بنيتي..

أشرت لإحدى السيارات الصغيرة فتوقفت وطلبت منه أن يوصلها حيث
تريد .. وأنا أعلم أن السائق سيمل منها لكثرة كلامها لكن دعوت لهما بالتوفيق

وفي كل مرة أرى مثل هذه السيدة العجوز تتوسل المارين بأن
يساعدوها في مشوارها أشفق لحال الكثير من السيدات مثلها

فأتساءل ... لماذا لم نعد نحترم كبيرنا ..؟؟ لماذا لم تعد فينا
تلك الروح الجميلة مع كل من حولنا..؟؟

ربما أمي تمر بنفس الموقف أو أم أحد السائقين .. ربما خالتي أو
جارتي أو أختي ؟؟؟؟

فلماذا لا نـَرحم كي نـُرحم ..

دمتم برحمة واسعة من رب اعظم وأرحم

الى اللقاء

موضوع: رد: مشوار في بلدنا 2011-03-30, 20:52

يا افكارك يا كرافت

عنجد حلو حبيبتي

موفقة يارب

يا احلا مذيعة

بس ابقي اثبتي على موعد محدد للبرنامج هههههههه

يسلمو

موضوع: رد: مشوار في بلدنا 2011-03-31, 18:10

ههههه
ماشي هموسة بس انتي افتحي الراديو ما عليكي

» انا مش غايب ولا حاجة انا كنت فــ مشوار بس
» مشوار المليون نكته
» مشوار المليون نكته
» هي دي بلدنا
» اين بلدنا؟؟؟