الى كل انسان بطريقه لاتخاذ قرار حــــــاسم .....

قناعات اليوم ليست هي قناعات الأمس وليست بالضروره هي

قناعات الغد

وبالمثل الظروف فظروف اليوم ليست مثل ظروف الأمس وليست

هي ظروف الغد

يتخذ المرء اليوم قرارحاسما في حياته عن قناعه تامه أوشبه تامه

أوهكذا يخيل له

أو قد يكون سبب إتخاذ القرار هو ظرف معين ليس منه بد

وتدور بعد ذالك عجلة الأيام ليجد المرء نفسه أمام واقع صعب

فالقرار الذي اتخذه بالأمس لم يكن صائبا البته وتلك القناعه التي

أفرزت ذاك القرار لم تكن سوى حماس زائد أو ربما تقليد أعمى

لصديق أونحوه أو رضوخا للأمر الواقع ورغبة المجتمع

والظرف الذي كان صعبا كان بالإمكان تجاوزه بقليل من

الصبروالحكمه

فكيف يعيش المرء واقعه الجديد خاصة إذا كنا نتحدث عن قرار

حاسم مثل دراسه أوعمل أو زواج

البعض يرضى بالأمر الواقع ويحاول التكيف والتأقلم معه منتظرا

مفاجأة ساره تأتي من هنا أوهناك تخرجه من ذلك الواقع فهو بين

الألم والأمل

واخر يريد التغيير لكن التغيير هو في الأخير قرار تحكمه قناعات

وظروف قد تغيرها أحوال الزمن وتعاقب الأيام والأعوام فهو بين

رغبه ورهبه

فبين الألم والأمل يعيش أناس وبين الرغبه والرهبه يعيش أخرون

ولن يعيش بين الرضا والسعاده إلا من تأنى في اتخاذ قراره

واستخار ربه جل وعلا

ويكفيك قول جابر رضي الله عنهما ( كان رسول الله صلى الله عليه

وسلم يعلمنا الإستخاره في الأمور كلها كما يعلمنا السوره من القران )

البعض يرضى بالأمر الواقع ويحاول التكيف والتأقلم معه منتظرا

مفاجأة ساره تأتي من هنا أوهناك تخرجه من ذلك الواقع

هو صحيح في التأني السلامة وفي العجلة الندامة بس كمان لازم الواحد يدور على راحة البال

الدنيا قصيرة

ليش نضيعها بندم وامال وكدب

يمكن بكرا احلا

ابو حسام .. مرورك شرف وتعليقك ما هو الا دفعة للاستمرارية

اشكرك واقدرك

همسة قلبى الغالية

كلامك منطقى للغاية الحياة لا تستحق العناء ابدا

وأهم ما يجب ان نبحث عننه هو راحة البال

والاخذ بالاستشارة ونختم بالاستخارة ثم نأخذ قرارنا الحاسم

واكيد بأمر الله بكرة أحلى من انهاردة

كل الحب

» فى النهاية انت انسان وهتفضل انسان
» الحب ،، قدر أمـ قرار
» قرار المراقب العام ..
» قرار جرىء ورائع
» دا قرار نهائي وماحدش لو سمحتم يقول لي فيه ايه