محمود عبد العزيز محمد مشرف قسم النكت
عدد المساهمات : 382 نقاط : 6254 التقييم : 1 تاريخ الميلاد : 07/11/1979 تاريخ التسجيل : 12/10/2009 العمر : 45 المزاج : متقلب تعاليق : اذا ضاق بك الامر ففكر فى ألم نشرح
فعسر بين يسريين لذا لابد أن يبرح
| موضوع: اغرب من الخيال 2010-03-18, 15:57 | |
|
|
[center]
[center]أغرب من الخيال.. !
لولا أن هذه القصة حقيقية, وان راويها هو قائد الشرطة, كما أن المجلة التي نشرتها,
كانت من المجلات العلمية الرصينة وهى مجلة " حضارة الإسلام "
التي كانت تصدر في سوريا في الخمسينيات من القرن الماضي,
وكان رئيس تحريرها عالما معروفا هو المرحوم الدكتور مصطفى السباعي,
أقول لولا هذا كله ما صدقت حرفا واحدا مما ورد في هذه القصة العجيبة.
يقول راوي القصة اللواء سليمان الالوسى :
خرجت إلى شاطئ دجله ابحث عن نسمه هواء فقد كانت الليلة التي خرجت
فيها إلى شاطئ النهر ليله تحول فيها الجو إلى السنة من اللهب,
وبينما كنت جالس على الشاطئ وفى الساعة الواحدة صباحا بعد منتصف الليل
شاهدت أعجب منظر في حياتي كانت هناك
" ضفدعه" تتجه من الشاطئ الأخر في سرعة عجيبة.
وما كادت تصل إلى المكان الذي كنت اجلس فيه حتى نزل من فوق ظهرها
" عقرب " ورأيت العقرب تتجه بسرعة إلى كومه من القش..
وبعد دقائق عادت العقرب إلى الشاطئ حيث كان ينتظرها الضفدعة فركبتها
ثم عادت إلى الشاطئ الأخر من حيث أتت.
يقول اللواء سليمان:
اتجهت إلى كومه " القش " لأعرف سر هذه الرحلة العجيبة الغريبة
فوجدت شابا نائما فوق كومه القش فقلت: أه لقد لدغته العقرب,
ثم عادت بعد أن فرغت من مهمة القتل !
غير أن المفاجأة كانت اكبر مما تصورت.. لقد استيقظ الشاب بعد أن حس بوجودي..
ثم قام وسألني عن موعد صلاة الفجر !
وهناك كانت المفاجأة الأعجب.. كانت هناك "حيه " مقتولة يسيل منها الدم..
لقد قتلتلها العقرب قبل أن تقتل هذا الشاب !
ثم عادت بعد أن أدت مهمتا التي كلفها بها الله !!
وعدت أسئل نفسي أيمكن لهذا أن يحدث في مثل هذا العصر ؟
إنها كرامه لهذا "الشاب" الذي أنقذته العقرب من الموت..!
لقد تحريت بحكم عملي السابق في الشرطة في حياة هذا " الشاب ".
فاخبرني احد مساعدي القدامى انه معروف بالصلاح والتقوى,
وكان بارا بوالديه الذين اقعدهما المرض,
وظل سنوات طويلة لا ينام ساهرا على رعايتهما حتى يطلع الفجر,
ولم يدخر في حياته شئ بعد أن انفق كل ما يملك على والديه
اللذين ماتا وهما يدعون له في ليله القدر..! [center]
[center] جنود الله
و ما يعلم جنود ربك إلا هو
|
|
[/center]
|
|
|
|
|
[/center][/center] [/center] | |
|