اللحظات الاخيره وامنيات عم جديد

الدقات الأخيرة التي تنذر برحيل ضيف

عزيز واستقبال أخر يقرع أبوابنايحمل لنا

في جعبته الكثيرنحن اليوم على عتبة عام جديد

نودع عاماً كاملاً عشناه معاًونستقبل عاماً

جديداً نتمنى أن يكون

جميلاً رائعاً يشع نوراًوجمالاً على العالم اجمع

مملوءاً بالحب الذي يفرح القلوب

ويغدق عليها النشوة والسعادة

حاملاً معه المسرات التي تلوح ببريق الأمل

نقف اليوم مع ذاتنا نراجع ضمائرنا لنحاسب أنفسنا

نراقب سلوكنا ونستعيد تصرفاتنامع الآخرين

هل كنا سبباً في تعاسة بعضهم

أم كنا سبباً في سعادتهم ومساعدتهم

ما الذي أجزناه في العام الماضي

ماذا حققنا من آمال وطموحات حلمنا بها

وهل حافظنا على صداقاتنا القديمةوكسبناأخرى

جديدةأضفت على حياتنا نوعاً من البهجة والإشراق

قد نشعر بالحزن لرحيل العام الحالي

لرحيل الأيام الهانئةخوفاً من المجهول

الذي يحمل لنا المزيد من الأسراروالغرائب

التي تطوف بالمدى البعيد لتصل إلينا

وقد نشعر بالفرح لأننا ابتعدنا عن أيام تعيسة

سببت الكثير من الآلام والأحزان التي

لانريد استعادتهالمرارة الذكرة

سواء أكان العام المنصرم سعيداً أم حزيناً

نأمل أن يكون الضيف القادم أنيساً

أيامه أفضل من الأيام السابقة

ننعم بها سوية بالحب والفرح

وترسل أشعة السعادة خيوطها الرقيقة

لتلامس حياتنا

وترسل الابتسامة الدائمة على وجوهنا

ولك يامصر يا أم الدنيا اسال الله ان يعم الامن ربوعك وان تعودي كسابق عهدك
وافضل ان شاء الله



ولأطفال وشعب العراق الأمن والأمان

ولك أيتها الجريحة ياقدس

ياموطن الأحرار

الحرية والسلام

ولتنعمي يافلسطين ويا عراق

ولكل مستباحة من ارض الإسلام

عاماً سعيداً بعيداً

كل البعد عن الشقاء

والدمار والبؤس والدماء

لكل أطفال العالم الهناء

ويد الحنان لليتامى

تمسح من عيونهم

دموع الفراق

وأن يختفي الجياع

وان يغيب العراة

من الطرقات

أن يعم الفرح

وتهاجر الأحزان