عبدالله شعبان عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 4364 نقاط : 11841 التقييم : 4 تاريخ الميلاد : 12/07/1969 تاريخ التسجيل : 21/09/2009 العمر : 54 المزاج : هادىء تعاليق : اللهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استكثر بك فلن يقل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ،
ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ، وكن لنا معينا ومجيرا ،
إنك كنت بنا بصيرا
| موضوع: غضيض الطّرف عن هفواتي 2011-04-10, 04:23 | |
| [size=16][size=21]قال أبو عبد الله الإمام محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله : أحب من الإخوان كلّ مواتي = وكل غضيض الطرف عن عثراتي يوافقني في كل أمر أريده = ويحفظني حيـاً وبعـد ممــاتي فمن لي بهذا ؟ ليت أني أصبته = لقاسمته مالي من الحسنـات تصفحت إخواني فكان أقلهم = - على كثرة الإخوان - أهل ثقاتي [size=16][size=21]كُلنا يُحب ذلك الموصوف وكُلنا يُحب أن يُغضّ الطرف عن عثراته وهفواته لأنه ما مِـنّـا إلا وله من العثرات ما لا يعلمه إلا الله ، وله من الهفوات ما لو نُشر لافتضح أمره وإذا كُنا كذلك فلنعامل الناس كما نُحب أن نُعامل قال عليه الصلاة والسلام : من أحب أن يزحزح عن النار ويُدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ، وليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه . رواه مسلم .
إن العُذر مطلوب للآخرين كما هو مُلتمس للنفس فما إن يقع أحدنا في خطأ إلا ويبحث عن الأعذار ليعتذر عن خطأ وقع فيه أو ارتكبه ! فما بالنا لا نلتمس ذلك لإخواننا ؟ وما بالنا لا نطلب لعلمائنا ما نطلبه لأنفسنا ؟
فما إن تبدو لنا زلة مِن عالِم أو هفوة من داعية إلا ونُبادر على نشرها وتطييرها في الآفاق وربما كانت مكذوبة عليه فنكون ممن يكذب الكذبة فتبلغ الآفاق ! أو ربما كان له عُذراً مقبولاً عند الله وعند الناس أو ربما كان الخطأ في أعيننا على حد قول القائل : نعيب زماننا والعيب فينا !
وربما لو وقفنا موقف ذلك العالم لقلنا بما قال بالحرف الواحد دون زيادة ولا نُقصان لأن تقدير المصالح والمفاسد مرتبط بنظرة الشخص وبزمانه ومكانه . وربما رأينا - بعد مدة – أن رأيه هو الصواب ، وأننا كُنا على خطأ ! وربما رجع عن رأيه في مسألة ما فكيف لنا الرجوع ؟!
إن العُذر والإعذار محبوب إلى الله وإلى الخلق
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : ولا أحد أحب إليه العذر من الله ، ومن أجل ذلك بعث الله المرسلين مبشرين ومنذرين . رواه البخاري ومسلم . وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً : وليس أحد أحب إليه العذر من الله ، من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل . رواه مسلم .[/size][/size][/size][/size] | |
|
صفا الروح نائب رئيس مجلس الاداره
عدد المساهمات : 10588 نقاط : 20552 التقييم : 11 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 المزاج : بنعمه والحمدلله تعاليق :
| موضوع: رد: غضيض الطّرف عن هفواتي 2011-04-10, 04:37 | |
| أحب من الإخوان كلّ مواتي = وكل غضيض الطرف عن عثراتي يوافقني في كل أمر أريده = ويحفظني حيـاً وبعـد ممــاتي فمن لي بهذا ؟ ليت أني أصبته = لقاسمته مالي من الحسنـات تصفحت إخواني فكان أقلهم = - على كثرة الإخوان - أهل ثقاتي
ما ارقى ان نجد هذه الملامح بين البشر سلمت يداك ابا يوسف | |
|
أبو الرجال مشرف القسم الاعلامى
عدد المساهمات : 213 نقاط : 5795 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 20/10/1972 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 العمر : 51 المزاج : مؤمن بالله تعاليق : ما كان يومئذ دين فهو اليوم دين ومالم يكون يومئذ دين فليس اليوم بدين
اذا لم تكن سلفيا فتشبه بهم فإن التشبه بالكرام فلاح
| موضوع: رد: غضيض الطّرف عن هفواتي 2011-04-10, 04:40 | |
| الأستاذ عبد الله طبت وطاب كلامك وتبوأت من الجنة منزلا | |
|