دع اعمالك واسلوبك يتحدثون عنك

]اترك أعمالك تتحدث عنك واسكت أنت، فلا تلقِ خطباً تتحدث فيها عن إنجازك وتفوقك وجميل سيرتك فتُبتلى
بمكذ بٍ أ وحاسد،
أو فضولى
وتكون عرضة للتجريح بلا أى ذنب اقترفته، ولكن قدم علماً حسناً جميلاً بدعياً يسر الناظرين، وأعطِ مثلاً حياً من الأخلاق والسيرة الحسنة والسجايا الحميدة، فهي أعظم شهادة على رقيك وسمو وعلو اسلوبك.

إن الفضوليين اأكثر الناس أقوالاً وأقلهم أعمالاً فهم يتحدثون عن أعمال وهمية وعن منجزات خيالية ليكسبوا رضا الناس وإعجابهم فما يزدادون إلا مقتاً، وليتهم اكتفوا بذلك، بل زادوا الطين بلة، فنشروا والشائعات واستهلكوا أوقاتهم في كثرة الكلام، وتركوا { العمل }، ولم يقدموا للأمة سوى { الكلام }، لكن الناجحون يقدمون من النتائج الباهرة الرائعة ما يلفت الأنظار، ويخطف الأضواء، ويدهش العقولإن أخطر حالات الذهن يوم يفرغ صاحبه من العمل فيكون كالسيارة المسرعة في انحدار بلا سائق؛ تجنح ذات اليمين وذات الشمال، ثم تهوي إلى الأسفل، فانتبه أخي القارئ ودعك من كثرة الكلام بلا طائل، واقض على أوقات الفراغ التي يحلو فيها القيل والقال، ويعذب فيها الاسترخاء، وهيئ نفسك للقيام بأعمال مثمرة، بدلاً من إرهاق حبالك الصوتية بالكلام، وتعذيب نفسك بتتبع عورات الناس .. قم الآن صلِّ، أو اقرأ، أو سبِّح، أو طالع، أو اكتب، أو رتب مكتبتك، أو أصلح بيتك، أو انفع غيرك حتى تقضي على الفراغ، واقتل الكلام بالعمل.

]إن الحياة لا تعترف بالقابعين في أماكنهم، القابعين في ثكناتهم، لكنها ترحب بالعالمين العاملين، الصاعدين سلم المعرفة درجة درجة، الذين يؤدون رسالتهم في الحياة، ويلبون مراد النشأة الأولى، والمطلب الحق، ويجيبون على سؤال فاطرهم { أيحسب الإنسان أن يترك سدى } ؟!.. إذاً فاصمت وأعمل وأسكت وأبذل فسوف تجد من أصحاب الضمائر الحية من يدعو لك، ويثني عليك، ويشيد بأعمالك الجليلة وخصالك النبيلة، والناس شهداء الله في أرضه، وقل لكل حاسد: الجواب ما تراه دون ما تسمعه

تقديرى مع وافر احترامى للجميع

ن
الفضوليين اأكثر الناس أقوالاً وأقلهم أعمالاً فهم يتحدثون عن أعمال وهمية
وعن منجزات خيالية ليكسبوا رضا الناس وإعجابهم فما يزدادون إلا مقتاً،
وليتهم اكتفوا بذلك، بل زادوا الطين بلة، فنشروا والشائعات واستهلكوا
أوقاتهم في كثرة الكلام، وتركوا { العمل }، ولم يقدموا للأمة سوى { الكلام
}، لكن الناجحون يقدمون من النتائج الباهرة الرائعة ما يلفت الأنظار، ويخطف
الأضواء، ويدهش العقولإن
أخطر حالات الذهن يوم يفرغ صاحبه من العمل فيكون كالسيارة المسرعة في
انحدار بلا سائق؛ تجنح ذات اليمين وذات الشمال، ثم تهوي إلى الأسفل، فانتبه
أخي القارئ ودعك من كثرة الكلام بلا طائل، واقض على أوقات الفراغ التي
يحلو فيها القيل والقال، ويعذب فيها الاسترخاء، وهيئ نفسك للقيام بأعمال
مثمرة، بدلاً من إرهاق حبالك الصوتية بالكلام، وتعذيب نفسك بتتبع عورات
الناس .. قم الآن صلِّ، أو اقرأ، أو سبِّح، أو طالع، أو اكتب، أو رتب
مكتبتك، أو أصلح بيتك، أو انفع غيرك حتى تقضي على الفراغ، واقتل الكلام
بالعمل.

صدقتى
واحب ان اذكر الجميع ان
الفارغون أكثر ضجيجا

موضوع اوصل المعنى فى ايجاز
ودفع بالفكرة فى العمق

واكرر
ليت قومى يعلمون

أتمنى سكينة النفس للجميع

وعمق الفكر ورقى الاسلوب

شرفنى مرورك استاذ عبد الله

مع التقدير

اترك أعمالك تتحدث عنك واسكت أنت، فلا تلقِ خطباً تتحدث فيها عن إنجازك وتفوقك وجميل سيرتك فتُبتلى
بمكذ بٍ أ وحاسد،
دام قلمك ودام أبداعك للجميع
. مع أطيب تمنياتي

أهلا أبا سعد

لما الغيبة عن منتداك

اسعدنى مرورك وردك

مع تقديرى

» الشهداء يتحدثون
» كتاباتك واسلوبك مرآة لا تعكس الا صاحبها